أوكرانيا تضرب مجددا بأتاكمز وتنفي رفضها وقف القتال

EAST COAST, SOUTH KOREA - JULY 29: In this handout photo released by the South Korean Defense Ministry, U.S. Army Tactical Missile System (ATACMS) firing a missile into the East Sea during a South Korea-U.S. joint missile drill aimed to counter North Korea¡¯s ICBM test on July 29, 2017 in East Coast, South Korea. North Korea launched another test missile, believed to be an Inter Continental Ballistic Missile (ICBM), which travelled 45 minutes before splashing down in the Exclusive Economic Zone (EEZ) of Japan. (Photo by South Korean Defense Ministry via Getty Images)
نظام أتاكمز الصاروخي خلال تجرية سابقة في كوريا الجنوبية (غيتي)

قالت روسيا إن أوكرانيا استهدفتها صباح اليوم الأربعاء مجددا بصواريخ باليستية أميركية الصنع، في حين نفت كييف رفضها مقترحا أوروبيا لوقف إطلاق النار خلال فترة أعياد الميلاد.

وأفادت موسكو بأن أوكرانيا قصفت مطارا عسكريا مطلا على بحر آزوف جنوب غرب البلاد بـ6 صواريخ من طراز "أتاكمز"، في خطوة قال مسؤولون غربيون إنها قد تدفع موسكو للرد بإطلاق صاروخ فرط صوتي آخر على أوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن اثنين من الصواريخ التي أطلقتها أوكرانيا أسقطتها منظومة الدفاع الصاروخي "بانتسير"، بينما دمرت منظومة الدفاع الإلكتروني بقية الصواريخ.

وقالت وزارة الدفاع "في صباح يوم 11 ديسمبر (كانون الأول) 2024، شن نظام كييف ضربة صاروخية بأسلحة غربية دقيقة على مطار تاجانروج العسكري في منطقة روستوف".

وأضافت الوزارة أن "هذا الهجوم بالأسلحة الغربية البعيدة المدى لن يمر دون رد وستُتخذ الإجراءات المناسبة".

محدث انفوغراف صاروخ أتاكامز atacms -
أبرز قدرات صاروخ أتاكمز (الجزيرة)

رد مباشر

وأطلقت روسيا صاروخا باليستيا فرط صوتي متوسط المدى جديدا يعرف باسم "أوريشنيك" (شجرة البندق) على أوكرانيا في 21 نوفمبر/تشرين الثاني، وقال الرئيس فلاديمير بوتين إنه كان ردا مباشرا على ضرب بلاده بصواريخ أميركية وبريطانية.

إعلان

وقال مسؤول أميركي، اليوم الأربعاء، إن روسيا قد تطلق صاروخا باليستيا فرط صوتي آخر في أوكرانيا في الأيام المقبلة، لكن واشنطن لا تعتبر الصاروخ "أوريشنيك" عاملا يغير قواعد اللعبة في الحرب.

وبعد موافقة إدارة الرئيس جو بايدن، ضربت أوكرانيا روسيا بـ6 صواريخ أتاكمز في 19 نوفمبر/تشرين الثاني، وبصواريخ "ستورم شادو" البريطانية وصواريخ "هيمارس" الأميركية الصنع في 21 نوفمبر/تشرين الثاني.

ووقّع بوتين على مرسوم يوافق على عقيدة نووية جديدة، تنص على أن روسيا قد تلجأ إلى استخدام الأسلحة النووية في حالتين هما "إذا تعرضت لعدوان من قبل دولة غير نووية بدعم من دولة نووية، وإذا تعرضت لهجوم جوي كبير".

"رفض" ونفي

من جانب آخر، كشف رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان -الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي- أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رفض اقتراحا لوقف إطلاق النار مع روسيا خلال فترة عيد الميلاد.

وكتب أوربان على منصة إكس "في نهاية فترة رئاسة المجر للاتحاد الأوروبي، بذلنا جهودا جديدة من أجل إحلال السلام. اقترحنا وقفا لإطلاق النار خلال عيد الميلاد وتبادلا واسع النطاق للسجناء"، مضيفا أنه "من المحزن" أن زيلينسكي "رفض واستبعد بشكل واضح" المقترحات.

وردا على تصريحات أوربان، سارع مستشار بالرئاسة الأوكرانية إلى نفي أن تكون بلاده "ناقشت" مع أوربان وقفا لإطلاق النار في عيد الميلاد.

وكتب دميتور ليتفين في رسالة لوسائل الإعلام "على ما جرت العادة الطرف المجري لم يتحادث مع أوكرانيا ولم يبلغ أوكرانيا بهذا التبادل مع روسيا".

المصدر : وكالات

إعلان