واشنطن قلقة من تزايد عنف المستوطنين بالضفة وإجراءات الجيش الإسرائيلي بغزة

مستوطنون إسرائيليون يقومون بدورية بالقرب من حقول مزارعين فلسطينيين شرقي رام الله (الفرنسية)

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة "تشعر بقلق بالغ" إزاء التقارير الواردة عن تزايد عنف المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وجاءت تصريحات ميلر بعد أن أشعل مستوطنون يهود النار في سيارات على مشارف مدينة رام الله.

وأضاف أن الولايات المتحدة نقلت هذه المخاوف بوضوح للحكومة الإسرائيلية قائلا إنه يتعين على السلطات هناك أن تبذل قصارى جهدها لتهدئة الوضع ومحاسبة جميع الجناة.

وأضاف أن عنف المستوطنين يتسبب في معاناة الفلسطينيين ويقوض السلام في المنطقة.

وكانت مصادر محلية قالت للجزيرة إن "عصابات من المستوطنين اعتدت على ممتلكات المواطنين ومنازلهم في البيرة شرقي رام الله، وأحرقت العديد من السيارات".

ونقلت قناة الأقصى الفضائية -عن مصادر محلية بالبيرة- أن هؤلاء المهاجمين أحرقوا 20 سيارة خلال الهجوم، بينما نقلت وكالة الأناضول التركية عن شهود عيان أن المستوطنين أطلقوا النار على طواقم الدفاع المدني التي وصلت للموقع.

إعلان

 

دور الأونروا

وفي موضوع غزة، قال متحدث الخارجية إنه لا توجد حاليا أي سبل لتوزيع المساعدات بشكل كبير في غزة بدون دور لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وقال إن الأونروا تلعب دورا كبيرا في الضفة الغربية ولبنان ونريد أن يستمر ذلك.

وأضاف "قلقون بشأن إجراءات اتخذها الجيش الإسرائيلي في شمال غزة بما في ذلك قصف مبنى كان فيه أطفال".

وقال ميلر إن إسرائيل لا يمكن أن تتحمل الاستمرار في خوض صراع دائم في غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل حققت عددا من الأهداف الإستراتيجية في غزة، على حد تعبيره.

المصدر : الجزيرة

إعلان