تقرير سري للوكالة الذرية: إيران تخطط لتوسيع تخصيب اليورانيوم
ذكر تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الخميس، أن إيران أبلغت الوكالة باعتزامها تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم بمنشأتي نطنز وفوردو، وتشغيل أجهزة تم تركيبها مؤخرا.
لكن التقرير -الموجه إلى الدول الأعضاء في الوكالة واطلعت عليه رويترز- لم يتطرق لذكر التخصيب إلى درجة نقاء 60%، وهو المستوى القريب من صُنع أسلحة.
وقالت إيران للوكالة إنها تنوي ضخ اليورانيوم الخام في 8 من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة "آي آر 6" بمنشأة فوردو لتخصيبه إلى درجة نقاء 5%.
وأوضح التقرير أن الوكالة تأكدت من أن ضخ اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي في فوردو لم يبدأ في اليوم نفسه الذي تلقت فيه رسالة طهران، وهو 27 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
كما أطلعت الوكالة إيران على التغييرات المطلوبة لتكثيف أنشطتها التفتيشية في فوردو بعد تشغيل أجهزة الطرد المركزي.
وقال تقرير الوكالة إن إيران أبلغتها في 22 نوفمبر/تشرين الثاني أنها تنوي تركيب 18 سلسلة لكل منها ما يصل إلى 166 من أجهزة الطرد المركزي "آي آر 4" في منشأة نطنز تحت الأرض.
وأشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أنها تأكدت في 23 نوفمبر/تشرين الثاني من أن إيران أكملت تركيب آخر سلسلتين من أجهزة الطرد المركزي من طراز "آي آر 2 إم" في دفعة مكونة من 18 وحدة في مفاعل نطنز تحت الأرض.
وذكر التقرير أن إيران أبلغت الوكالة في رسالة بتاريخ 26 نوفمبر/تشرين الثاني أنها تنوي البدء في تشغيل هذه السلاسل الـ18 من أجهزة الطرد المركزي، كما تأكدت الوكالة في اليوم نفسه من أن تركيب أجهزة الطرد "آي آر 4" في أول مجموعتين من تلك المجموعات كان جاريا، وأن ضخ اليورانيوم في هذه السلاسل لم يبدأ بعد.
وأكد تقرير وكالة الطاقة الذرية أنها تقيّم تأثير هذه التغييرات على مدى تكرار وكثافة عملياتها التفتيشية في نطنز.
كما تحدث التقرير عن أن إيران أبلغت الوكالة أنها تنوي اختبار مجموعات متوسطة وكاملة من 174 من أجهزة الطرد "آي آر 4″ و"آي آر 6" أو "آي آر 2 إم" في خطوطها الإنتاجية بمنشأة للتخصيب في نطنز.
وختم تقرير وكالة الطاقة الذرية بالإشارة إلى أن إيران أبلغت الوكالة بأنها تنوي تركيب مجموعة تصل إلى 1152 من أجهزة الطرد "آي آر 6" في نطنز للتخصيب لدرجة نقاء 5%.
يُذكر أن وكالة الطاقة الذرية أصدرت قبل أيام قرارا يدين إيران بسبب عدم تعاونها بما يكفي في ما يتعلق ببرنامجها النووي.