15 شهيدا بقصف إسرائيلي على مدرسة للنازحين بغزة
استشهد 15 فلسطينيا وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي مئات النازحين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
واستهدف الجيش الإسرائيلي مدرسة الحرية التي تؤوي مئات النازحين. وقالت وكالة الأناضول إن بعض الشهداء الذين وصلوا مستشفى المعمداني عبارة عن "أشلاء".
وتوافدت أعداد كبيرة من الإصابات إلى المستشفى في مشاهد صعبة، بينهم أطفال ونساء، وأفاد مراسل الجزيرة بنقل أكثر من 30 مصابا إلى المستشفى.
كما استشهد شخص وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على منطقة الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة، كما أصيب عدد من الفلسطينيين في غارات إسرائيلية على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وفي جباليا النزلة شمالي قطاع غزة، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف من مسيرة إسرائيلية استهدف مجموعة من المواطنين.
وتواصل إسرائيل قصفها الجوي والمدفعي لمختلف مناطق قطاع غزة، مما يسفر عن شهداء وجرحى بين المدنيين الفلسطينيين.
يجري ذلك بالتزامن مع قصف مدفعي وعمليات نسف للمنازل المدنية الفلسطينية، ومنع قوات الاحتلال سيارات الإسعاف وطواقم الدفاع المدني من العمل في تلك المناطق، ولا سيما بعد فصل مدينة غزة عن شمال القطاع بشكل كامل.
وقال مراسل الجزيرة إن القصف المدفعي يتركز على بلدة بيت لاهيا وشارع مسلم شمال القطاع، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تواصل كذلك توغلها في حي الزيتون جنوب مدينة غزة لليوم الـ94 في ظل قصف مدفعي على الحي، كما جددت المدفعية الإسرائيلية قصفها لحي تل الهوا جنوب المدينة.
توقف سيارات الدفاع المدني
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني توقف مركباته عن العمل في محافظة غزة جراء مواصلة إسرائيل رفض السماح بدخول الوقود اللازم لتشغيلها.
وبشكل متكرر، يتعمد جيش الاحتلال استهداف مراكز الإيواء والنزوح لإيقاع أكبر عدد من الضحايا الذين يكونون في معظمهم أطفال ونساء، وفق تصريحات سابقة للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة أن 18 فلسطينيا استشهدوا خلال 24 ساعة الماضية، كما أبادت إسرائيل 1410 عائلات في القطاع بشكل تام.
وحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء الحرب مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي الفلسطينيين.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.