قناة مقربة من نتنياهو تضع السيستاني ضمن قائمة الاغتيالات الإسرائيلية

epa00129737 A undated handout picture fof Iraqi Shiite spiritual leader Grand Ayatollah Ali al-Sistani, Iraq's most powerful Shi'ite cleric. Ayatollah Ali al-Sistani survived an assassination attempt Thursday, 05 February 2004 when gunmen opened fire on his entourage, a security official in his office said.  The attackers opened fire on Al-Sistani in the holy city of Najaf, about 160 kilometres south of  - علي السيستاني ــــــــــــ عراقBaghdad earlier Thursday, as he left his office. Several of his bodyguards were injured, CNN reported, citing sources in Al-Sistani?s upper circle.  EPA/HO- علي السيستاني ــــــــــــ عراق
المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني (الأوروبية)

نشرت القناة الـ14 الإسرائيلية صورة للمرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني باعتباره أحد أهداف خطط الاغتيال الإسرائيلية.

وظهرت صورة السيستاني إلى جانب صور لزعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين) عبد الملك الحوثي، ونعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار، وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قآني، والمرشد الإيراني علي خامنئي.

وبثت القناة الإسرائيلية -المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو- الصور أمس الثلاثاء مع عبارة "هدف" على رأس كل من الشخصيات المذكورة آنفا، من دون أن توضح أسباب وضع السيستاني ضمن قائمة الاغتيالات.

وظهرت الصور أثناء حديث أحد مراسلي القناة اليمينية عن الرد الإسرائيلي المحتمل على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل الثلاثاء الماضي.

وقال المراسل خلال حديثه المصاحب للصور إن إسرائيل "اتخذت قرارا بتوجيه ضربة لإيران، ولكن الأهداف التي ستهاجم لم تحدد بعد"، كما أشار إلى أن موعد الرد الإسرائيلي المحتمل لم يحدد بعد أيضا.

وقال إنه ما لم يتخذ قرار بشأن تحديد الأهداف وموعد الرد، فإن كل الاحتمالات واردة.

ولم يسبق أن تحدثت إسرائيل عن اغتيال السيستاني، رغم أن عددا من مسؤوليها أوردوا أسماء جميع الشخصيات الأخرى التي عرضت القناة صورهم باعتبارهم أهدافا محتملة في قائمة الاغتيالات الإسرائيلية.

والسيستاني -المولود في عام 1930- مرجع ديني للشيعة الاثني عشرية الأصولية ويقيم في مدينة النجف وسط العراق، التي تعد مركزا لمدارس العلوم الدينية الرئيسة المعروفة بـ"حوزة النجف"، وهو من أكثر الشخصيات تأثيرا في البلاد نظرا لمرجعيته الدينية الواسعة.

إعلان

بغداد ترد

وفي أول ردود الأفعال، قالت الحكومة العراقية إنها ترفض بأشد العبارات أي مساس بمكانة المرجعية الدينية العليا.

ودعت في بيان أصدرته اليوم جميع المحافل الأممية والدولية إلى رفض واستنكار كل ما يمس مشاعر مسلمي العالم.

المصدر: وكالة الأناضول

إعلان