بعد تضارب الأنباء بشأنه.. مسؤول إيراني يؤكد أن اللواء قآني بصحة جيدة

This handout picture provided by the office of Iran's Supreme Leader Ayatollah Ali Khamenei on January 9, 2020 shows the newly-appointed commander of the Quds Force of the Islamic Revolutionary Guard Corps Esmail Qaani attending a mourning ceremony held by the supreme leader in Tehran for slain top general Qasem Soleimani. (Photo by LEADER OFFICE / AFP) / === RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / HO / LEADER.IR" - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS ===
تضارب الأنباء بشأن مصير قآني يأتي بعد الاغتيالات الإسرائيلية المتكررة في لبنان (الفرنسية)

نقلت وسائل إعلام رسمية عن إيرج مسجدي نائب قائد فيلق القدس الإيراني أن اللواء إسماعيل قآني بصحة جيدة ويواصل عمله، وسط تضارب للأنباء خلال الأيام الأخيرة بشأن مصيره.

وأضاف مسجدي في تصريحات اليوم الاثنين أنه لا حاجة لمزيد من التصريحات بشأن الأمر.

وفي وقت سابق، قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني إن قائد فيلق القدس اللواء إسماعيل قآني بصحة جيدة، ويجب عدم إعطاء الشائعات أي أهمية.

وأضاف أن الشائعات جزء من إستراتيجية العدو لبث اليأس لدى محور المقاومة.

بدوره، قال المسؤول في حزب الله محمود قماطي ردا على سؤال عن تقارير بشأن فقدان قائد فيلق القدس في بيروت بعد ضربة إسرائيلية "ليست لدي معلومات، ونبحث أيضا عن حقيقة هذه المسألة".

في المقابل، نقلت رويترز عن مسؤوليْن أمنيين كبيرين في إيران أن الاتصال فُقد بقائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قآني منذ الضربات على بيروت الأسبوع الماضي.

وقد سافر قآني إلى لبنان بعد مقتل أمين عام حزب الله حسن نصر الله الشهر الماضي في غارة جوية إسرائيلية.

وأفاد أحد المسؤولين بأن قآني كان في الضاحية الجنوبية لبيروت عندما وقعت ضربة يوم الخميس، وتردد أنها استهدفت خليفة نصر الله المحتمل هاشم صفي الدين، لكن المسؤول أوضح أن قآني لم يلتق بصفي الدين.

وقال المسؤول إن إيران وحزب الله لم يتمكنا من الاتصال بقآني منذ ذلك الحين.

ويأتي تضارب الأنباء بشأن مصير قآني بعد الاغتيالات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت قادة لدى حزب الله وحركة حماس في لبنان خلال الفترة الأخيرة، وشملت الأمين العام للحزب حسن نصر الله والقائد في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي تشن إسرائيل أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أسفر عن مئات الضحايا بين قتيل وجريح، فضلا عن نزوح مئات الآلاف الذين لا يجد بعضهم مأوى.

إعلان
المصدر: الجزيرة

إعلان