السيسي وبيرنز يبحثان بالقاهرة سبل التهدئة بغزة

الرئيس السيسي يستقبل رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية
السيسي(وسط) لدى اجتماعه برئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (يسار) في القاهرة (الصحافة المصرية)

بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع وليام بيرنز رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) اليوم في القاهرة "الجهود المشتركة للتهدئة في قطاع غزة، وسبل دفع المفاوضات قدما للوصول إلى وقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى".

جاء ذلك في بيان للرئاسة المصرية التي قالت إن رئيس المخابرات العامة المصرية حسن رشاد، حضر لقاء السيسي وبيرنز".

وحسب البيان "تناول اللقاء مستجدات الجهود المشتركة للتهدئة في قطاع غزة، وسبل دفع المفاوضات قدما للوصول إلى وقف لإطلاق النار وتبادل للمحتجزين، وكذا النفاذ الفوري والكامل للمساعدات الإنسانية باعتباره أولوية قصوى لمصر في ضوء تدهور الأوضاع الإنسانية بالقطاع".

وذكر البيان الرئاسي المصري أن السيسي شدد في هذا السياق "على أهمية الدور المحوري الذي تقوم به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ، وضرورة عدم إعاقة عملها، كما تم تأكيد أهمية تطبيق حل الدولتين كونه مسار تحقيق السلام والأمن في المنطقة".

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية إن اللقاء "تطرق أيضا إلى الأوضاع في لبنان، والتصعيدات المتبادلة التي شهدتها المنطقة مؤخرا"

وأضاف المتحدث أن السيسي أكد أهمية التوصل بشكل عاجل لوقف إطلاق النار في لبنان بما يحفظ سيادته وسلامة أراضيه، ويحمي استقراره وأمن شعبه الشقيق، كما حذر من خطورة استمرار التصعيد على المستوى الإقليمي بما له من تداعيات جسيمة على شعوب المنطقة كافة".

والأحد الماضي، استضافت العاصمة القطرية الدوحة اجتماعا بحضور بيرنز، لبحث إحياء مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة المتوقفة منذ نحو شهرين.

ورغم تواصل جهود وساطة قطر ومصر منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء حرب الإبادة بغزة وتبادل الأسرى، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع شروط جديدة تعرقل الاتفاق.

وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير بقطاع غزة، بينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.

وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 144 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن ألفين و792 شهيدا و12 ألفا و772 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء أول أمس الثلاثاء.

المصدر : وكالات

إعلان