فيديوهات توثق جانبا من المجازر المروعة في جباليا
وثقت لقطات مصورة بثها ناشطون ووسائل إعلام فلسطينية جانبا من المجازر المروعة والوحشية التي تعرض لها سكان مدينة ومخيم جباليا شمال قطاع غزة اليوم السبت.
وكشفت مشاهد نشرتها الجزيرة اندلاع حريق في مدرسة أبو حسين التي تؤوي نازحين بمخيم جباليا إثر قصف إسرائيلي.
وسادت حالة من الخوف والهلع في صفوف النازحين المحاصرين داخل المدارس والمستشفيات جراء الاستهداف المتعمد.
وقد وثق الناشط الفلسطيني محمود أبو سلامة عبر إنستغرام وجود عدد من الجرحى داخل مركز إيواء مستشفى اليمن السعيد بشمال قطاع غزة، مؤكدا حصار المنطقة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
عرض هذا المنشور على Instagram
وكشف مقطع فيديو القصف المدفعي الذي تتعرض له منازل المواطنين في منطقة تل الزعتر شرق مخيم جباليا شمالي القطاع.
استمرار القصف المدفعي على منازل المواطنين بمنطقة تل الزعتر شرق مخيم جباليا شمالي القطاع pic.twitter.com/1zPNnYm0ez
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) October 19, 2024
كما روى سائق الإسعاف تفاصيل استهدافه المباشر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء أدائه عمله في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
سائق الإسعاف يروي تفاصيل استهدافه المباشر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تأدية عمله في مخيم جباليا شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/trS76DlTQw
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) October 19, 2024
ونشر نشطاء فلسطينيون قبل قليل مشاهد توثق نزوح مواطنين من مناطق بشمال قطاع غزة إثر القصف الإسرائيلي والعدوان المستمر على المنطقة.
عرض هذا المنشور على Instagram
كما أظهرت مشاهد خاصة للجزيرة جانبا من الدمار الذي لحق ببعض منازل المحاصرين خلال الساعات الماضية في محيط مفترق الشهداء الستة بمخيم جباليا.
كما انتشر مقطع مصور على صفحات فلسطينية يظهر استشهاد طفل ظهر أمس الجمعة نتيجة استهداف الاحتلال له مباشرة في شارع النفق بجباليا البلد شمال غزة، وقد تبعه على الفور قصف آخر لمواطنين تجمعوا لمحاولة انتشال الطفل، مما أسفر عن إصابات.
وقد دفع استمرار القصف العنيف وعمليات القنص والإعدام الميدانية مسؤولا في وزارة الصحة بغزة للتأكيد أنهم لا يستطيعون إحصاء أعداد الشهداء، قائلا إن "الأرقام مفزعة، وما نعلنه هو عدد من نتمكن من انتشالهم".
ومنذ 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري يشن جيش الاحتلال حرب إبادة ضد شمال قطاع غزة، مرتكبا مجازر مروعة عبر قصف المنازل ومراكز الإيواء ونسف وتدمير وحرق أحياء سكنية كاملة، إضافة إلى منع إدخال الطعام والمياه إلى المنطقة، مما خلّف مئات الشهداء والجرحى في ظل تعطل شبه كامل لعمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني نتيجة استهدافها من القوات الإسرائيلية أو منعها من تأدية مهامها.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة خلّفت أكثر من 142 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.