"عيون الطفلة أمينة" تشعل المنصات وتسلط الضوء على إجرام الاحتلال في غزة
أثارت صورة الطفلة أمينة غانم بعينيها المخضبتين بالدماء انتباه الكثيرين، وخاصة رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين قال بعضهم إن هذه الطفلة ستعيش بعينين "ثاقبتين" لتروي حكاية الاحتلال الذي قتل والدها وأختها.
وكانت الطفلة الفلسطينية أمينة (13 عاما) نزحت بعد قصف منزلها في غزة، وأوت مع عائلتها إلى منزل مؤقت من الصفيح "الزينجو"، لكن الدبابات الإسرائيلية داهمتهم بينما كانوا نائمين.
وتروي أمينة أن والدها وأختها استشهدا في المكان، بينما أصيبت هي إصابة بالغة كادت تفقدها بصرها.
تغريدات وتعليقات
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع قصة الطفلة أمينة وعينيها المخضبتين بالدماء في تعليقات وتغريدات، نقلت بعضها حلقة (2024/1/24) من برنامج "شبكات".
دعا ليث إلى مساعدة أمينة بأسرع وقت ممكن لكي لا تصاب بالعمى.
أما يونس فعلق قائلا: "ستعيشين بعينين ثاقبتين لتروي الحكاية يا أمينة.. ستعيشين وتموت المجرمة إسرائيل بلعناتنا ومقاومة شعبنا المظفر".
في حين تساءلت سلوى: "أين ستهربون من عيون أمينة؟".
وبدورها، غردت أروى عثمان قائلة "هذه العيون لم أرها سوى في أفلام الرعب! عيون سوداء تنزف من شدّة الضغط.. لم تكن إلّا في خيالات الأفلام وعيون المخرجين!".
وكتبت لينا تقول: "ليس هناك فنان ولا ممثل ولا مؤثر عربي يتكلم عن أمينة غانم ويكون له دور بتحريك "الفانز تبعونه" والرأي العام، لعلاج البنت؟ ولا الفنانين العرب ديكور، أكبر طموحهم الأموال والشهرة والتفاهة؟".
ووفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة، فإن 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي البالغ عددهم أكثر من 25 ألفا هم من النساء والأطفال.