مقترحات أميركية لإطلاق محتجزين إسرائيليين بغزة وفرنسا تواصل العمل مع قطر

نقلت شبكة إن بي سي عن مسؤول أميركي قوله إن مقترحات جديدة معروضة بخصوص صفقة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، لكن الاتفاق ما زال بعيدا، في حين أوضحت فرنسا أنها تعمل مع قطر في هذا الشأن.
وقالت شبكة إن بي سي نقلا عن المسؤول الأميركي إن التوصل لاتفاق جديد بشأن الأسرى المحتجزين قد يحتاج أسابيع لأن الجانبين متباعدان تماما.
وقال المسؤول إن المقترحات الأخيرة لها نفس ملامح المحادثات السابقة وستشهد إطلاق سراح الأسرى مقابل وقف القتال، ولكن هناك أيضا اقتراح لإخراج جميع الأسرى الإسرائيليين والأميركيين مقابل وقف القتال، مع تحفظات عن الأسرى الذين خدموا في الجيش الإسرائيلي.
وأضاف المسؤول أن واشنطن ترى بعض الليونة داخل إسرائيل تجاه وقف إطلاق النار لفترة أطول، لأن إسرائيل تتعرض لضغوط مكثفة لإعادة الأسرى إلى ذويهم.
من جانب آخر، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده تتواصل مع قطر للعمل معا على إطلاق الأسرى المحتجزين في غزة.
وقد أعلنت الخارجية القطرية الاثنين الماضي عن نجاح وساطة دولة قطر بالتعاون مع فرنسا، في التوصل إلى اتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، خصوصا للمناطق الأكثر تأثرا وتضررا مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون الإسرائيليون في القطاع.
وتقول إسرائيل إن حماس تحتجز نحو 136 إسرائيليا في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بينما تطالب حماس بوقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، مقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين لديها.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت 24 ألفا و762 شهيدا، بالإضافة إلى 62 ألفا و108 مصابين، بحسب وزارة الصحة في غزة، كما تسببت الحرب بنزوح أكثر من 85% (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.