شي يلتقي الأسد ويطلق "شراكة إستراتيجية" مع سوريا

(COMBO) This combination of file pictures created on September 21, 2023 shows China’s President Xi Jinping (L) attending a meeting in Beijing on April 6, 2023; and a handout picture released by the official Syrian Arab News Agency (SANA) on May 28, 2021 shows Syria's President Bashar al-Assad (R) delivering a televised speech after securing a fourth term in office. - China's Xi Jinping will attend the Asian Games opening ceremony in host city Hangzhou and meet Syrian President Bashar al-Assad along with other visiting leaders there, state media said on September 21, 2023. (Photo by Ludovic MARIN and Handout / various sources / AFP) / NO USE AFTER OCTOBER 5, 2023 02:26:55 GMT - RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / SANA " - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS - RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / SANA " - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS /
الأسد (يمين) في أول زيارة رسمية للصين منذ حوالى 20 عاماً (الفرنسية)

أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الجمعة محادثات مع نظيره السوري الزائر بشار الأسد، وكشف عن "شراكة إستراتيجية" جديدة بين البلدين، واصفا ذلك بـ"محطة مهمة في تاريخ العلاقات الثنائية".

وقال شي إن الصين تدعم التسوية السياسية للأزمة في سوريا، وتحسين علاقات دمشق مع باقي الدول العربية، كما تدعمها في إعادة الإعمار وتعزيز بناء القدرة على ما سماها مكافحة الإرهاب.

وحسب وسائل إعلام محلية، أضاف شي أن بلاده "مستعدّة لمواصلة العمل مع سوريا"، وأن العلاقات بين البلدين "صمدت أمام اختبار التغيرات الدولية".

وبدأ الرئيس السوري أمس الخميس أول زيارة رسمية للصين منذ نحو عقدين، كما سيحضر حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الـ19 في هانغجو غدا السبت.

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن شي والأسد التقيا في المدينة الواقعة شرقي الصين بعد ظهر اليوم الجمعة.

بشار الأسد وصل أمس الخميس إلى الصين على متن طائرة تابعة للخطوط الصينية (رويترز)

وزار الأسد الصين في 2004 للقاء الرئيس الصيني آنذاك هو جين تاو. وكانت هذه أول زيارة يجريها رئيس سوري إلى الصين منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1956.

ودعمت الصين النظام السوري في المحافل الدولية ومجلس الأمن الدولي، فامتنعت عدة مرات عن التصويت لقرارات تدينه خلال سنوات الحرب، واستخدمت حق النقض (الفيتو) إلى جانب روسيا لوقف هذه القرارات.

ويرى مراقبون أن سوريا تتمتع بأهمية إستراتيجية بالنسبة لبكين نظرا لموقعها الجغرافي بجوار العراق، إذ يأتي منه نحو 10% من النفط الصيني، وبجوار تركيا التي تمثل نهاية الممرات الاقتصادية الممتدة عبر آسيا إلى أوروبا.

في المقابل، يرى آخرون أن زيارة الأسد إلى الصين خطوة جديدة لإنهاء عزلة دبلوماسية استمرت أكثر من عقد، وضمن جهود الحصول على دعم لإعادة إعمار سوريا التي دمرت الحرب أجزاء واسعة منها.

المصدر : وكالات

إعلان