رويترز: إحراز تقدم في المحادثات بين السعودية وجماعة الحوثي

The head of the Houthi Supreme Political Council, Mahdi al-Mashat, meets with Saudi and Omani delegations at the Republican Palace in Sanaa, Yemen April 9, 2023. Saba News Agency /Handout via REUTERS ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY.
رئيس المكتب السياسي لجماعة الحوثي مهدي محمد المشاط خلال اجتماعه بالوفدين السعودي والعُماني في القصر الرئاسي بصنعاء في أبريل/نيسان الماضي (رويترز)

نقلت وكالة رويترز عن مصادر أن المحادثات التي جرت لمدة 5 أيام في الرياض بين مسؤولين سعوديين ووفد من جماعة الحوثي أحرزت بعض التقدم.

وقالت المصادر للوكالة إن التقدم الذي تحقق خلال المحادثات الرامية لوضع حد للصراع في اليمن يتعلق بالنقاط الشائكة الرئيسية، بما في ذلك الجدول الزمني لخروج القوات الأجنبية من اليمن، وآلية دفع أجور الموظفين الحكوميين.

وأضافت أن الجانبين سيجتمعان لإجراء مزيد من المحادثات بعد مشاورات ينتظر أن تتم قريبا.

وحسب رويترز، تركز المحادثات على إعادة فتح الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون ومطار صنعاء بشكل كامل، ودفع أجور الموظفين الحكوميين، وجهود إعادة البناء، بالإضافة إلى تحديد جدول زمني لخروج القوات الأجنبية من اليمن.

من جانبها، ذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن الوفد الحوثي عاد إلى صنعاء اليوم الثلاثاء، وقال عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي علي القحوم إن عودة الوفد إلى صنعاء هدفها التشاور مع القيادة وإطلاعها على نتائج المفاوضات.

وأضاف القحوم -عبر موقع "إكس" (تويتر سابقا)- أن المحادثات التي جرت في الرياض اتسمت بالجدية والإيجابية، مشيرا إلى أنه ستكون هناك جولة جديدة.

ووصل وفد جماعة الحوثي إلى السعودية الأسبوع الماضي في أول زيارة من نوعها للمملكة منذ اندلاع الحرب في اليمن، وقالت الخارجية السعودية الخميس الماضي إنه تم توجيه دعوة لوفد من العاصمة اليمنية صنعاء -التي يسيطر عليها الحوثيون- لزيارة المملكة واستكمال النقاشات بشأن التوصل إلى حل سياسي يمني.

وجاءت هذه الزيارة بعد نحو 5 أشهر على زيارة أجراها وفد سعودي إلى صنعاء للبحث في عملية السلام.

وقبيل سفر وفد الجماعة للرياض، قال عضو المجلس السياسي الأعلى للحوثيين محمد علي الحوثي إن المناقشات تشمل "صرف مرتبات الموظفين اليمنيين وفتح المطارات والموانئ والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين وخروج القوات الأجنبية وإعادة الإعمار، وصولا إلى الحل السياسي الشامل".

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان