أميركا تحذّر رعاياها في بيلاروسيا وتطالبهم بالمغادرة "فورا"

طالبت الولايات المتحدة الأميركية اليوم الاثنين مواطنيها بمغادرة بيلاروسيا "فورا" وعدم السفر إليها، محذرة إياهم من خطر الاعتقال.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أغلقت ليتوانيا 2 من 6 معابر حدودية مع بيلاروسيا وسط التوترات المتزايدة في المنطقة.
ودعت السفارة الأميركية في العاصمة مينسك مواطنيها، في بيان، بعدم السفر إلى بيلاروسيا "بسبب استمرار السلطات البيلاروسية في تسهيل هجوم روسيا غير المبرر على أوكرانيا، وتعزيزات القوات العسكرية الروسية في بيلاروسيا".
كما حذرت مما وصفته بـ"التطبيق التعسفي للقوانين المحلية، واحتمال حدوث اضطرابات مدنية، وخطر الاعتقال، ومحدودية القدرة على مساعدة المواطنين الأميركيين المقيمين في بيلاروسيا أو المسافرين إليها"، وفق البيان ذاته.
وحثت المواطنين الأميركيين في بيلاروسيا على "مغادرة البلاد باستخدام المعابر الحدودية مع ليتوانيا ولتفيا أو عبر الطائرة".
وتابعت السفارة أنه "لا يُسمح للمواطنين الأميركيين بدخول بولندا برا عبر الأراضي البيلاروسية"، كما نبهت إلى أن الحكومات البولندية والليتوانية واللتفية ألمحت إلى المزيد من إغلاق المعابر الحدودية مع بيلاروسيا.
وخلال الأسابيع الأخيرة، تصاعدت التوترات بين بيلاروسيا -حليفة روسيا- وبولندا وليتوانيا ولتفيا، لا سيما بسبب وجود مجموعة فاغنر الروسية شبه العسكرية، التي وجدت ملاذا لها في بيلاروسيا بعد تمرد قصير الأمد ضد موسكو في يونيو/حزيرن الماضي.