قبيل توجهه إلى السعودية.. أردوغان يتحدث عن اتفاق الحبوب وجولته الخليجية وإمكانية لقائه مع الأسد
قبل بدء جولة خليجية تشمل السعودية وقطر والإمارات، تحدّث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن الجولة وكذلك عن اتفاق الحبوب وإمكانية لقائه مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي مؤتمر صحفي عقده بمطار أتاتورك بإسطنبول اليوم الاثنين قبيل مغادرته تركيا، قال أردوغان إن تعزيز الأنشطة التجارية والاستثمارية مع السعودية وقطر والإمارات خلال الفترة المقبلة ستكون على أولوية أجندة جولته الخليجية.
وأفاد الرئيس التركي أن حجم التبادل التجاري الثنائي بين بلاده ودول الخليج خلال العشرين عاما الأخيرة، ارتفع من 1.6 مليار دولار إلى نحو 22 مليار دولار.
وأضاف أن الأزمات في العالم الإسلامي تحتم التشاور والتعاون الوثيقين بين تركيا والدول الخليجية، مشيرا إلى أن العلاقة مع الدول الخليجية تتطور، وتمنى أن ينعكس ذلك على الملف الاقتصادي.
اللقاء مع الأسد
وفي موضوع آخر، قال أردوغان إنه منفتح على لقاء الرئيس السوري بشار الأسد، مشددا على أن ما يهم هو كيفية تعاطي دمشق مع مواقف أنقرة.
وأضاف "للأسف الأسد يطالب بخروج تركيا من شمال سوريا، لا يمكن أن يحدث مثل هذا الشيء لأننا نكافح الإرهاب هناك".
اتفاق الحبوب
على صعيد آخر، أبدى الرئيس التركي ثقته برغبة نظيره الروسي فلاديمير بوتين في استمرار اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية، بعيد إعلان الكرملين أن الاتفاق الذي تنقضي مهلته رسميا مساء الاثنين بات في حكم المنتهي.
وقال أردوغان للصحفيين إنه سيناقش الاتفاق، بما في ذلك ملف تصدير الأسمدة الروسية، مع بوتين في اجتماع متوقع في أغسطس/آب، مشيرا إلى أنه رغم "التصريحات (المتحفظة على تمديد الاتفاقية) الصادرة اليوم، أؤمن أن الرئيس الروسي بوتين يرغب في استمرار هذا الجسر الإنساني".
وأشار إلى أن من المحتمل أن يتحدث أيضا مع بوتين قبل أن يلتقيا بشكل مباشر في أغسطس/آب.
وأضاف أن وزيري الخارجية التركي والروسي سيناقشان اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود اليوم الاثنين، معربا عن أمله "في أن نتمكن من خلال هذه المناقشة من إحراز بعض التقدم والاستمرار في طريقنا دون توقف".