ولي العهد الكويتي في افتتاح مجلس الأمة: لم يعد هناك مجال لهدر الوقت في تصفية الحسابات وتصدير الأزمات

قال نائب الأمير وولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إنه لم يعد هناك مجال لهدر الوقت والإمكانات في صراعات وتصفية حسابات باتت محل استياء وعقبة أمام الإنجازات، مضيفا أنه لن يتم السماح بأن تضل الرؤية وتختلط الأمور.
وأضاف ولي العهد في افتتاح الدورة التشريعية الجديدة لمجلس الأمة الكويتي، أنهم أمام مرحلة جديدة عنوانها العمل والإصلاح من أجل الكويت.
وقال "نتطلع لممارسات ديمقراطية تساهم في تحقيق النهضة لبلادنا"، مؤكدا وجوب "التركيز على تعزيز دور مجلس الأمة الرقابي"، وتابع أن "الشعب شريك أساسي في بناء الوطن".
كما دعا ولي عهد الكويت مجلس الأمة الجديد إلى منح الحكومة التي يقودها الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح مهلة كافية لتحقيق إنجازات، وإلى تفعيل "التعاون البناء" مع الحكومة لإزالة كل أسباب "الاحتقان".
وقال موجها حديثه للنواب "عليكم الارتقاء بالممارسة الديمقراطية.. وإعطاء الحكومة مهلة كافية لتحقيق الإنجاز، ثم استخدام الوسائل الدستورية بحكمة ورشد إذا كان لها محل".
وأدت الحكومة الكويتية الخامسة لرئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، أمس الاثنين، اليمين الدستورية أمام ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بصفته نائبا للأمير ومفوضا من أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بممارسة بعض صلاحيات الأمير الدستورية، ومنها تعيين رئيس الوزراء.
وقال ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح لأعضاء الحكومة "أمامكم مسؤوليات وواجبات تتطلب العمل الدؤوب لمواصلة مسيرة الإصلاح".
وطالب ولي العهد الحكومة بترسيخ دولة القانون والمؤسسات وتجسيد العدالة والمساواة ووضع مصلحة الكويت في المقام الأول.
واحتفظ الشيخ سالم الصباح بمنصبه وزيرا للخارجية، والشيخ طلال الخالد الصباح وزيرا للداخلية، ومناف الهاجري وزيرا المالية، في حين عاد إلى الحكومة الوزير السابق الشيخ أحمد الفهد نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للدفاع، ودخل رجل الاقتصاد سعد البراك وزيرا للنفط.