مقتل قائد بارز في تنظيم الدولة خلال غارة أميركية في سوريا
أعلن الجيش الأميركي الأميركي اليوم الثلاثاء أنه نفذ أمس الاثنين غارة جوية أسفرت عن مقتل قيادي بارز في تنظيم الدولة الإسلامية بشمال غربي سوريا.
وقال قائد القيادة الوسطى الأميركية مايكل كوريلا -في بيان- إن القتيل يدعى خالد إياد أحمد الجبوري، وإنه كان "مسؤولا عن التخطيط لهجمات لتنظيم الدولة في أوروبا".
وأضاف أن مقتل الجبوري سيعطل موقتا قدرة تنظيم الدولة على التخطيط لهجمات خارجية، لكنه أكد أن التنظيم "لا يزال قادرا على قيادة عمليات في المنطقة، مع رغبة في ضرب مناطق خارج الشرق الأوسط".
وتابع أن القيادي المستهدف ساهم في تطوير هيكلة التنظيم الذي سيطر عام 2014 على مساحات كبيرة من سوريا والعراق قبل أن يطرد منها.
وأكدت القيادة الوسطى الأميركية أن الضربة الجوية لم تسفر عن مقتل أو إصابة مدنيين.
من جانبه، قال الدفاع المدني في المناطق الخاضعة للمعارضة السورية إن شخصا قتل أمس في غارة جوية بواسطة طائرة مسيرة في بلد كللي بريف إدلب الشمالي.
وأضاف الدفاع المدني عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي أن فرقه قدمت الإسعاف للشخص الذي استهدفته الطائرة المسيرة ونقلته إلى مستشفى باب الهوى ليفارق الحياة فيه.
وفي فبراير/شباط الماضي، أعلن الجيش الأميركي أنه قتل القيادي في تنظيم الدولة حمزة الحمصي خلال عملية مشتركة مع ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية بشمال شرقي سوريا، وأصيب في العملية 4 جنود أميركيين.
وقبل ذلك قتل قياديون آخرون في التنظيم في ضربات بطائرات مسيرة أو عمليات إنزال.
وكان من أبرز من قتلوا في العمليات الأميركية بسوريا زعيما التنظيم السابقان أبو بكر البغدادي في أكتوبر/تشرين الأول 2019، ثم أبو إبراهيم القرشي في فبراير/شباط 2022 الماضي بمحافظة إدلب (شمال غرب).
ومني تنظيم الدولة -الذي سيطر عام 2014 على مناطق واسعة من سوريا والعراق- بهزيمة أولى في العراق عام 2017، ثم في سوريا عام 2019، وخسر كامل مناطق سيطرته الأساسية. إلا أن عناصره المتوارين لا يزالون يشنون هجمات، وإن كانت محدودة، في البلدين، خصوصا ضد القوى الأمنية، كما يتبنى التنظيم هجمات في دول أخرى.