مصادر سودانية للجزيرة: قوى مدنية تطرح إمكانية إحالة دمج قوات الدعم السريع إلى الحكومة القادمة

أطراف الاتفاق الإطاري بالسودان لم تتوافق بعد على دمج قوات الدعم السريع في الجيش (الأوروبية)

علمت الجزيرة من مصادرها في السودان أن قوى مدنية طرحت مقترحا لإدراج الخلاف على دمج قوات الدعم السريع في الجيش ضمن وثيقة الاتفاق السياسي النهائي.

وأشارت تلك المصادر إلى فكرة إحالة المسألة إلى مجلس الأمن والدفاع المشكل من الحكومة المدنية، إذا فشلت اللجان الفنية العسكرية في تسوية المشكلة.

من جهة ثانية، جدد عضو مجلس السيادة بالسودان شمس الدين كباشي التزام القوات المسلحة بالعملية السياسية الجارية، وحرصها على التوصل إلى اتفاق مع جميع الأطراف بشأن القضايا العالقة، تمهيدا للتوقيع على الاتفاق النهائي وتشكيل الحكومة المدنية.

وأشار إلى أن القوات المسلحة تتحلى بروح المرونة والمسؤولية تجاه ما يحفظ أمن واستقرار البلاد، وذلك خلال لقائه المبعوث الفرنسي الخاص للقرن الأفريقي فريدريك كاليفر.

وتناول اللقاء -بحسب إعلام مجلس السيادة- قضايا أمن واستقرار منطقة القرن الأفريقي، والأوضاع في تشاد وأفريقيا الوسطى وليبيا وجنوب السودان.

وفي الأول من أبريل/نيسان الجاري، قالت مصادر سودانية للجزيرة إن أطراف الاتفاق الإطاري وافقت على تحديد مدة 5 أيام لحل القضايا العالقة والتوقيع على الاتفاق النهائي في 6 من الشهر الجاري.

جاء ذلك في ختام اجتماع عقدته الأطراف في القصر الرئاسي بالخرطوم بعد الإعلان عن تأجيل توقيع الاتفاق الذي كان مقررا ذلك اليوم، بسبب عدم توافق أطراف الاتفاق الإطاري على بعض القضايا عقب خلاف بخصوص دمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة.

إعلان
المصدر : الجزيرة

إعلان