"إيماءة نحو أوروبا".. الملك تشارلز يتوجه لألمانيا ويتراجع عن زيارة فرنسا بسبب الاضطرابات

King Charles III Visits The European Bank For Reconstruction And Development
الملك تشارلز سيجري مباحثات في ألمانيا حول العلاقات الثنائية والأزمة الأوكرانية (غيتي)

يسافر الملك تشارلز إلى ألمانيا اليوم الأربعاء، في أول زيارة دولة يقوم بها منذ إعلانه ملكا للمملكة المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي.

وتأتي الزيارة في إطار جهود لطي صفحة سنوات من العلاقات المضطربة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بعد خروج لندن من التكتل.

ويصل الملك وزوجته كاميلا بعد ظهر الأربعاء إلى مطار برلين الدولي. وبمناسبة الزيارة، اتخذت إجراءات أمنية مشددة مع انتشار كثيف للقوى الأمنية في برلين.

وسينشر 1100 شرطي مع تعزيزات من مناطق أخرى، فضلا عن 20 كلبا مدربا على كشف المتفجرات. وستغلق بعض الطرقات الرئيسية أمام حركة السير في وسط العاصمة.

وقال قائد الشرطة توماس دريشلر لوسائل إعلام ألمانية "تمنى الزوجان الملكيان أن يتمكنا من التواصل مباشرة مع سكان برلين".

وكان من المقرر أن يتوجه الملك تشارلز إلى فرنسا أولا، لكنه ألغى هذه المحطة بسبب قلاقل اجتماعية عنيفة احتجاجا على قانون التقاعد الجديد الذي يدفع به الرئيس إيمانويل ماكرون.

وقال قصر بكنغهام إن زيارة الملك تشارلز لألمانيا ستستمر 3 أيام، وستشمل العاصمة برلين وولاية براندنبورغ بشرق البلاد ومدينة هامبورغ الساحلية الشمالية.

وحسب بيان من القصر، سيتطرق الملك إلى قضايا تواجه البلدين مثل الاستدامة والأزمة الأوكرانية، كما سيحيي ذكرى أحداث تاريخية.

وقال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن اختيار الملك تشارلز لفرنسا وألمانيا لأول زيارة دولة يقوم بها يمثل "إيماءة أوروبية" مهمة.

وأضاف في كلمة عبر الفيديو قبل بدء الزيارة "له ولجميع البريطانيين بطبيعة الحال أود أن أقول إننا في ألمانيا وأوروبا نأمل في علاقات وثيقة وودية مع المملكة المتحدة حتى بعد الانفصال".

المصدر: رويترز

إعلان