بينها شركة تعمل بالشرق الأوسط.. عقوبات أميركية جديدة تستهدف كوريا الشمالية في مصادر تمويلها

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يترأس اجتماعا للجنة المركزية لحزب العمال الحاكم قبل أيام (الفرنسية)

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركات وأفراد تتهمهم بالمساهمة في تمويل سلطات كوريا الشمالية من مصادر غير قانونية، في أحدث خطوة أميركية ضد بيونغ يانغ على خلفية برامجها الصاروخية والنووية.

واستهدفت العقوبات -التي فرضها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، أمس الأربعاء- شركة "تشيلسونغ تريدينغ" التي تقول واشنطن إن كوريا الشمالية تستخدمها لكسب العملات الأجنبية وجمع المعلومات المخابراتية.

ووفقا لبيان صادر عن الخزانة الأميركية، شملت العقوبات أيضا شركة "كوريا بايكو تريدينغ" المتهمة بتمويل كوريا الشمالية منذ الثمانينيات عبر تنفيذ مشروعات تقنية وإنشائية في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وأضافت هذه الوزارة الأميركية أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية فرض أيضا عقوبات على فردين لمساعدتهما حكومة بيونغ يانغ في تحقيق عائدات مالية.

ومن جانبه قال برايان نيلسون مسؤول العقوبات بالوزارة إن برامج كوريا الشمالية "غير القانونية لأسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية تهدد الأمن الدولي والاستقرار الإقليمي".

وأضاف أن الولايات المتحدة "تظل ملتزمة باستهداف شبكات (هذا) النظام غير القانونية في أرجاء العالم، التي تؤمن له تمويلا من أجل تلك الأنشطة المزعزعة للاستقرار".

وقالت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، الأسبوع الماضي، إن بيونغ يانغ أجرت اختبارات إطلاق 4 صواريخ كروز الإستراتيجية خلال تدريب يستهدف إظهار قدرتها على تنفيذ هجوم نووي مضاد على من تصفها بقوات معادية.

المصدر : رويترز