التقى بوتين في موسكو.. الأسد يوضح موقفه من إقامة قواعد عسكرية جديدة في سوريا

Russian soldiers march during a rehearsal of Victory Day parade, in which they will take part with a Syrian unit at Hmeimym airbase in Latakia province, Syria, 04 May 2016. Victory Day will be held on 09 May 2016 to mark the 71st anniversary since the capitulation of Nazi Germany to the Soviet Union. Hmeimym airbase serves as the base of operation for the Russian air force in Syria. The United States and Russia have agreed to extend the cease-fire in Syria to the city o
جنود روس خلال عرض عسكري في قاعدة حميميم في اللاذقية شمال غربي سوريا (الأوروبية)

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن الرئيس السوري بشار الأسد قوله إن دمشق سترحب بأي مقترحات من روسيا لإقامة قواعد عسكرية جديدة أو زيادة عدد أفراد قواتها في سوريا.

كما قال الأسد -الذي يزور موسكو لإجراء محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين- إن الوجود العسكري الروسي في بلاده لا يتعين أن يكون مؤقتا.

وقال الرئيس السوري بعد لقائه بوتين إن هناك ضرورة لإعادة التوازن إلى العالم اليوم وإلا فإنه سيتجه إلى الانفجار والدمار.

وأشار الأسد إلى أن زيارته هذه هي الأولى بعد الحرب في أوكرانيا، مجددا دعم نظامه لروسيا في حربها ضد ما وصفها "بالنازية التي يدعمها الغرب"، حسب تعبيره.

وكانت عدة مدن وبلدات شمالي غربي سوريا قد شهدت مظاهرات حاشدة خرجت لإحياء الذكرى الـ12 للثورة السورية.

وردد المتظاهرون هتافات تؤكد استمرار ثورتهم حتى إسقاط النظام، كما طالبوا المجتمع الدولي بمحاسبة النظام وحلفائه على ما وصفوها بأعمال القتل والاعتقال والتشريد في حق المدنيين طيلة سنوات الثورة.

وحول ذات المناسبة قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون إن "معاناة السوريين ستستمر ما لم يتم التوصل إلى حل سياسي شامل في هذا البلد".

من جهة أخرى، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثّقت مقتل أكثر من 230 ألف سوري، وتشريد قرابة 14 مليونا منذ مارس/آذار 2011.

المصدر : رويترز