قيادي بالمعارضة السورية: تركيا تسمح بإدخال المساعدات إلى شمال سوريا من 3 معابر

قال رئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة بدر جاموس إن تركيا سمحت بإدخال المساعدات من معبري باب السلامة والراعي، بالإضافة إلى معبر باب الهوى، لإغاثة المتضررين من الزلزال في شمال سوريا.

وكتب جاموس في منشور على منصات التواصل الاجتماعي أنه "بعد التواصل المستمر مع الحكومة التركية تم السماح بإدخال المساعدات من معبر باب السلامة والراعي بالإضافة لباب الهوى المدخل الرئيسي".

وتابع قائلا "نطالب الدول والمنظمات الدولية بالتحرك العاجل والفوري لنجدة أهلنا المنكوبين في ريفي إدلب وحلب".

ويضاعف الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا أول أمس الاثنين التحدي الذي تواجهه المنظمات الإنسانية لمساعدة الشعب السوري، خصوصا في محافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في شمال غرب البلاد.

وينقل القسم الأكبر من المساعدات الإنسانية المخصصة لشمال غرب سوريا من تركيا عبر باب الهوى، نقطة العبور الوحيدة التي يضمنها قرار مجلس الأمن الدولي.

وحتى هذه النقطة الوحيدة -التي لا تكفي لتلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة في الظروف المعتادة- قد تأثرت قدراتها جراء الزلزال.

فقد أعلنت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء أن عملية نقل المساعدات عبر باب الهوى تأثرت، لكنها أوضحت أن المعبر نفسه لم يتضرر.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "نواصل استخدام معبر باب الهوى لأن منصة إعادة الشحن في الواقع سليمة".

وتابع "لكن الطريق المؤدية إلى المعبر تضررت مما يؤثر مؤقتا على قدراتنا لاستخدام المعبر كليا".

من جهتها، قالت فرق الدفاع المدني المعروفة باسم الخوذ البيضاء في شمال سوريا إنها تحتاج مساعدة عاجلة لإنقاذ آلاف المحاصرين تحت الأنقاض، مؤكدة أن الموارد غير كافية لمواجهة الكارثة.