البحث عن علامات الحياة.. تعرف على آلية عمل فرق الإنقاذ في الزلازل

تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض بعد يومين من الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 8 آلاف إنسان في تركيا وسوريا، وشرّد أعدادا لا تحصى في ظل البرد القارس.

وتعتمد فرق الإنقاذ على آليات محددة وتحضيرات يسبقها تنسيق بين الفرق، لتوزيع الأدوار في الأماكن حسب الحاجة وحجم الأضرار.

وعادة ما تبدأ الفرق بعملية تحليل تشمل البحث عن الفراغات في الحطام التي يمكن أن يكون علق فيها ناجون، إذ يحتمل أن يعلق الناجون تحت السلالم مثلا أو تحت المكاتب.

ثم يلجأ فريق الإنقاذ للبحث عن الأصوات الضعيفة وعلامات الحياة باستخدام معدات خاصة، ومن المعتاد أن يضرب عامل الإنقاذ 3 ضربات متتالية على الحطام أملا في أن يرد أحد من تحت الأنقاض.

كما تستخدم مجسات ثاني أكسيد الكربون، إضافة إلى الكاميرات الحرارية والكلاب للبحث عن الناجين.

وتتطلب إزالة الأنقاض تأمينها أولا كأن يوضع مثلث خشبي لمنع الانهيارات ومن ثم استخدام الرافعات والحفارات.

وأخيرا يحدد زمن إنهاء عمليات الإنقاذ بالتنسيق بين الفرق على الأرض والسلطات المعنية في المنطقة.

وضرب الزلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا فجر أول أمس الاثنين بقوة بلغت 7.7 درجات، وأعقبه زلزال آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات وعشرات الهزات الارتدادية، مخلفةً خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين. وكان مركز الزلزال منطقة كهرمان مرعش جنوبي تركيا.

المصدر : الجزيرة

إعلان