"إف بي آي" يعتزم تفتيش منزل نائب ترامب بحثا عن وثائق "سرية"
ذكرت وسائل إعلام أميركية أنه من المتوقع أن يقوم مكتب التحقيقات الاتحادي "إف بي آي" (FBI) قريبا بتفتيش منزل مايك بنس نائب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في إنديانا ومكتبه بواشنطن العاصمة بحثا عن سجلات سرية.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" (The Wall Street Journal) إن وزارة العدل تتواصل مع الفريق القانوني لبنس لتحديد موعد لتفتيش منزله في إنديانا، وأفادت شبكة "سي إن إن" (CNN) بأن من المتوقع أيضا أن يتم تفتيش مكتب بنس في واشنطن.
ويضع هذا الأمر بنس برفقة الرئيسين السابق دونالد ترامب والحالي جو بايدن اللذين عُثر على وثائق سرية في منزليهما أيضا.
وكان غريغ جاكوب محامي بنس قد كشف في يناير/كانون الثاني الماضي عن العثور على وثائق سرية في منزل الأخير بولاية إنديانا، وأنه تم تسليمها لمكتب التحقيقات الاتحادي، دون أن تتضح بعد ماهية الوثائق المتعلقة أو مستوى حساسيتها أو تصنيفها.
وأعاد اكتشاف وثائق مصنفة سرية في منازل دونالد ترامب وجو بايدن ومايك بنس إشعال نقاش بشأن عادة قديمة تتمثل في تصنيف الحكومة الأميركية ملايين الوثائق كل عام تحت خانة "سري" أو "سري جدا" وغيرها من التصنيفات المماثلة، ويرى خبراء أن كثيرا من تلك الوثائق لا تحظى بتلك المكانة.
وخلال الفترة الانتقالية للرئاسة من المفترض تسليم السجلات من كل إدارة إلى الوصاية القانونية للأرشيف الوطني الأميركي، ويعد من غير القانوني إزالة المواد المصنفة أو الاحتفاظ بها عن قصد أو غير ذلك.