نجت من الزلزال.. إصابة 7 أفراد من عائلة سورية إثر احتراق خيمتها

لم تهنأ عائلة سورية نجت مع الزلزال المدمّر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا في السادس من فبراير/شباط الحالي بحياتها في أحد مخيمات اللجوء في ريف إدلب، فقد أدى حريق بخيمتهم إلى إصابة سبعة من أفرادها بعضهم بإصابات خطيرة.

ووقع الحريق بسبب سكب مادة المازوت على الحطب بغرض إشعاله للتدفئة، واندلعت النيران في كل المكان، وألحقت به أضرارا بالغة.

وتشير المعلومات إلى أنه تم نقل المصابين السبعة إلى قسم الإسعاف بمستشفى بلدة دركوش في ريف إدلب الغربي، وذلك لتقديم العلاج المناسب لهم.

ويقول بهاء السوي مسؤول المكتب الإعلامي بمستشفى دركوش إن الإصابات كانت خطيرة، وأضاف أنه تم تقديم الإسعاف الأولي للمصابين، لكن الأمر غير كاف، مفضلا علاجهم بالأراضي التركية.

والـ 6 المصابون أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات و12 سنة، أما المصاب السابع فهو شاب يبلغ من العمر 27 سنة.

مناشدة ومأساة

يطالب النشطاء العاملون في مناطق شمال غرب سوريا بالسماح للأطفال بدخول المستشفيات التركية لأن حالتهم خطيرة، والإصابات تهدد حياتهم.

ويعيش آلاف المدنيين والنازحين في مناطق شمال غرب سوريا أوضاعا إنسانية صعبة جراء الزلزال الذي ضرب البلاد، وتسبب بسقوط آلاف الضحايا.

يُشار إلى أن معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا توقف عن إدخال المرضى إلى الأراضي التركية، بعد الزلزال الذي ضرب البلاد قبل أكثر من 3 أسابيع.

وقد تجاوز عدد القتلى في تركيا وسوريا -جراء الهزات الأرضية التي وقعت في البلدين- 50 ألف قتيل، وقد سجّلت سوريا 5 آلاف و914 قتيلا.