شاركت في تجمع عمالي.. الاتحاد الدولي للنقابات يدين طرد أمينة اتحاد النقابات الأوروبية من تونس

دان الاتحاد الدولي للنقابات قرار الرئيس التونسي قيس سعيد طرد الأمينة العامة لاتحاد النقابات الأوروبية إستر لينش من البلاد أول أمس السبت.

وقال اتحاد النقابات الدولية -في بيان- إن لينش أُجبرت على مغادرة البلاد بسبب خطابها في تجمع عمالي بصفاقس نظمه الاتحاد العام التونسي للشغل، المنتسب إلى الاتحاد الدولي للنقابات العمالية، للاحتجاج على سياسات سعيد الفاشلة، على حد وصفه.

واعتبر أوين تيودور نائب الأمين العام للاتحاد الدولي هذا الطرد تدخلا صارخا في الأنشطة المشروعة للنقابيين الذين يمارسون حريتهم في تكوين الجمعيات بموجب القانون الدولي، حسب تعبيره.

وقال الاتحاد الدولي إن سعيد عمل منذ انتخابه في عام 2019 على إزالة المؤسسات الديمقراطية الرئيسة وتولى السلطة الكاملة، مضيفا أن سياسة سعيّد ألحقت أضرارا جسيمة بالاقتصاد والمجتمع والحياة اليومية للعمال في تونس.

وكان الرئيس التونسي أعلن أول أمس السبت أن لينش "شخصية غير مرغوب فيها" ويجب أن تغادر البلاد في غضون 24 ساعة، مضيفا أن مشاركتها في احتجاج اتحاد الشغل التونسي وتصريحاتها كانت "تدخلا سافرا في الشؤون التونسية".

وفي وقت سابق أمس الأحد، أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر نقابة عمالية في البلاد) استعداده لمواجهة ما وصفها بالهجمة التي تستهدفه، في وقت يتصاعد فيه التوتر بين المنظمة العمالية والرئيس قيس سعيّد.

وقال الأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي، خلال اجتماع نقابي في مدينة الحمامات بمحافظة نابل (جنوب شرق العاصمة)، إن الاتحاد مستهدف لأنه قال كلمته بوضوح، وهو مستعد لمواجهة الهجمة التي يريد البعض انتهاجها لتمرير مشاريع بيع مكاسب البلاد.