أكد تضامن الناتو معها جراء الزلزال.. ستولتنبرغ يزور أنقرة ويحثها على قبول طلبي السويد وفنلندا للانضمام للحلف

حث الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" (NATO) ينس ستولتنبرغ اليوم الأربعاء تركيا العضو في الحلف -التي يزورها غدا الخميس- على الموافقة على طلبي انضمام فنلندا والسويد للتكتل الدفاعي في الوقت نفسه، كما جدد تضامنه مع تركيا إثر الزلزال الذي ضرب مناطق منها الأسبوع الماضي.

وقال للصحفيين "دعوتهم على مدار أشهر للموافقة على كليهما في الوقت نفسه"، مضيفا أن القرار يعود لتركيا في نهاية المطاف بشأن إذا ما كانت ستوافق على انضمام الدولتين في الوقت نفسه أم لا، وأضاف أن "هذا قرار تركي".

ويعارض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طلب السويد بالذات، وذلك بسبب إيوائها -حسبما قال- عناصر من حزب العمال الكردستاني المحظور في بلاده، الذي تصنفه أنقرة جماعة إرهابية.

ستولتنبرغ يزور تركيا الخميس

وفي السياق ذاته، أعلن ستولتنبرغ أنه سيزور تركيا غدا الخميس، لمقابلة الرئيس رجب طيب أردوغان والتأكيد على تضامن الحلف مع أنقرة جراء الزلزال.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، في ختام اجتماع وزراء دفاع الحلف في بروكسل، حيث أكد تضامن حلف الناتو مع تركيا.

وقدم ستولتنبرغ تعازيه إلى تركيا في ضحايا الزلزال، موضحا أن أعضاء الناتو وحلفاءه كثفوا دعمهم لتركيا عقب الزلزال.

وأشار إلى أن الناتو سيرسل -غدا الخميس- منازل مسبقة الصنع لمتضرري الزلزال، وأنها من المتوقع أن تصل تركيا خلال عدة أيام.

وأوضح أنه سيزور تركيا بهدف مقابلة أردوغان، ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، وتأكيد تضامنه مع أنقرة، وتقديم تعازيه.

ولفت إلى أنه افتتح اجتماع وزراء الحلف -أمس الثلاثاء- بدقيقة صمت حدادا على ضحايا الزلزال، وأنه ناشد كافة الحلفاء اليوم تقديم مزيد من المساعدات والدعم الإستراتيجي لتركيا.

وفي السادس من فبراير/شباط الجاري، ضرب زلزال مزدوج جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات، والثاني 7.6 درجات على مقياس ريختر، وتبعهما مئات الهزات الارتدادية العنيفة، وهو ما خلف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.