إسرائيل تجدد غاراتها على جنوب لبنان وحزب الله يستهدف تجمعات لجنودها

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على منطقة الخردلي جنوبي لبنان، في حين أعلن حزب الله مهاجمة مواقع للاحتلال قبالة الحدود.

فقد أفاد مراسل الجزيرة بأن الجيش الإسرائيلي شن غارات جوية على الخردلي قرب مجرى نهر الليطاني جنوبي لبنان، كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية بلدة يارون ومنزلا في بلدة كفركلا.

من جهته، أعلن حزب الله استهدافه موقع الاحتلال الإسرائيلي في بياض بليدا، ‏وتجمعات لجنوده في محيط موقع بركة ريشا، وفي تلة الطيحات وجبل نذر.

وقد نعى الحزب اثنين من مقاتليه سقطا في المواجهات مع القوات الإسرائيلية.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه هاجم -صباح اليوم السبت والليلة الماضية- أهدافا تابعة لحزب الله، بما في ذلك موقع عسكري وبنى تحتية عملياتية.

وقال في بيان نشره عبر حسابه على منصة إكس إن الأهداف شملت "بنى تحتية عملياتية وبنى تحتية إرهابية وموقعا عسكريا"، وأكد هجوم المدفعية  على الأراضي اللبنانية.

وأفاد مراسل الجزيرة بدوره بأن الاحتلال الإسرائيلي نفذ غارة جوية استهدفت بلدة كفركلا في القطاع الشرقي من جنوبي لبنان، إضافة إلى منطقة الخردلي.

من جانبها، قالت مسؤولة في كيبوتس (قرية تعاونية) منارة بالجليل للإذاعة الإسرائيلية إن 87 من 155 منزلا لم تعد صالحة للسكن بسبب القصف من لبنان.

قصف وقصف مضاد

وأعلن حزب الله -أمس الجمعة- مقتل اثنين من عناصره. وفي بيانين منفصلين، نعى الحزب كلا من عبد العزيز علي مسلماني من بلدة الشعيتية، وعلي عز الدين من بلدة معروب.

وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده وإصابة آخر "بجروح خطيرة" في هجوم صاروخي لحزب الله على مستوطنة شتولا شمال إسرائيل.

ويتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى صباح أمس الجمعة "20 ألفا و57 شهيدا، و53 ألفا و320 جريحا معظمهم أطفال ونساء"، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.