تقارير عن مقتل نحو 700 شخص بغرب دارفور خلال يومين

n this image grab taken from handout video footage released by the Sudanese paramilitary Rapid Support Forces (RSF) on April 23, 2023, fighters ride in the back of a technical vehicle (pickup truck mounted with a turret) in the East Nile district of greater Khartoum. A US-brokered ceasefire between Sudan's warring generals entered its second day on April 26, 2023, but remained fragile after witnesses reported fresh air strikes and paramilitaries claimed to have seized a major oil refinery and power plant. (Photo by Rapid Support Forces (RSF) / AFP) / === RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / HO / SUDAN RAPID SUPPORT FORCES (RSF)" - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS === - === RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / HO / SUDAN RAPID SUPPORT FORCES (RSF)" - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS ===
قوات الدعم السريع تواصل قتال الجيش في الخرطوم ودارفور (الفرنسية)

قالت المنظمة الدولية للهجرة في بيان إن ثمة تقارير عن مقتل نحو 700 شخص في غرب دارفور بعد اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بين يومي 4 و5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وأضافت المنظمة في بيان أمس الخميس أن 100 شخص أصيبوا و300 آخرين في عداد المفقودين.

وكانت الأمم المتحدة حذرت في وقت سابق من احتدام القتال في إقليم دارفور بين الجيش وقوات الدعم السريع مع دخول الحرب بينهما شهرها السابع.

وأمس الخميس، كتب طوبي هارورد نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية على موقع إكس "يتعرض مئات آلاف المدنيين والنازحين لخطر كبير الآن في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، مع تدهور الوضع الأمني، ونقص الغذاء والماء، والخدمات المحدودة جدا".

وتابع "يتقاتل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع من أجل السيطرة على المدينة، وستكون لذلك تداعيات كارثية على المدنيين".

كما أبدت السفارة الأميركية في السودان قلقا بالغا حيال تقارير شهود عيان عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان من جانب قوات الدعم السريع، بما في ذلك عمليات قتل في منطقة أردمتا بولاية غرب دارفور، والاستهداف العرقي لزعماء وأفراد إثنية المساليت إحدى أبرز المجموعات العرقية غير العربية في غرب دارفور.

والاثنين الماضي، نعى مجلس السيادة الحاكم في بيان "أحد أعمدة الإدارة الأهلية بغرب دارفور محمد أرباب "الذي اغتيل غدرا على يد مليشيات الدعم السريع المتمردة بعد اقتحامها منازل المواطنين في منطقة أردمتا، كما تم قتل ابنه و8 من أحفاده، في جريمة نكراء يندى لها جبين الإنسانية"، حسب البيان.

جثث في الشوارع

أما في أم درمان فتنتشر جثث لأشخاص بالزي العسكري في الشوارع حسب ما أفاد شهود عيان أمس الخميس، وأفاد آخرون بسقوط قذيفة على مستشفى النو شمال أم درمان آخر المرافق الطبية التي تخدم هذه المنطقة "مما أسفر عن مقتل عاملة".

وتتواصل المعارك في كل من الخرطوم بضواحيها وإقليم دارفور في ظل إخفاق مفاوضات جديدة هذا الأسبوع بشأن وقف إطلاق النار ترعاها السعودية والولايات المتحدة.

ومنذ أبريل/نيسان الماضي يتواصل قتال شرس في مناطق مكتظة بالسكان بين قوات الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي".

وأدى الصراع بين الجنرالين المتنافسين إلى شل الخدمات الأساسية في السودان وتدمير أحياء بكاملها في العاصمة وإقليم دارفور الشاسع غربي البلاد.

وأسفرت الحرب عن سقوط 10 آلاف و400 قتيل وفق منظمة "إكليد" المعنية بإحصاء ضحايا النزاعات، كما أدت إلى نزوح ولجوء أكثر من 6 ملايين سوداني، وفق الأمم المتحدة.

وأمس الخميس، دقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر حيال التدفق المتزايد للأشخاص الفارين من القتال إلى دولة جنوب السودان المجاورة.

المصدر : وكالات

إعلان