أمير قطر والرئيس المصري يبحثان سبل وقف إطلاق النار وحماية المدنيين بغزة

أجرى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي محادثات في العاصمة القاهرة، حول "الجهود المكثفة" لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين في قطاع غزة.
وقال الشيخ تميم إن مباحثاته مع السيسي تأتي في مرحلة حاسمة من تطور الأوضاع في غزة بسبب عدوان إسرائيل الغاشم، وانتهاكها الصارخ للقانون الدولي الإنساني الذي لا يخدم تحقيق السلام الدائم والشامل في المنطقة.
وأضاف أمير قطر -في تغريدة على موقع إكس- أن جميع الأطراف مطالبة بتكثيف الجهود لوقف هذه الحرب ورفع المعاناة عن "أشقائنا الفلسطينيين".
مباحثاتي مع أخي عبدالفتاح السيسي تأتي في مرحلة حاسمة من تطور الأوضاع في غزة بسبب عدوان إسرائيل الغاشم وانتهاكها الصارخ للقانون الدولي الإنساني الذي لا يخدم تحقيق السلام الدائم والشامل في المنطقة. جميع الأطراف مطالبة بتكثيف الجهود لوقف هذه الحرب ورفع المعاناة عن أشقائنا… pic.twitter.com/4DeXHzZ786
— تميم بن حمد (@TamimBinHamad) November 10, 2023
بدوره، أكد الديوان الأميري أن الأمير والرئيس المصري أكدا الدعم الثابت والمستمر للقضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، لا سيما حقه في إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين.
وأضاف الديوان الأميري أن الجانبين أكدا إدانتهما كل الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته، والتي تقوّض الوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.
من ناحية أخرى، ذكر بيان للرئاسة المصرية أن هذه المباحثات تطرقت إلى التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، وما يرتبط به من تحديات إقليمية، تدفع بالمنطقة في اتجاهات خطيرة وغير محسوبة.
كما أكد البيان حماية المدنيين ورفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني أو دول المنطقة، ورفض محاولات التهجير القسري.
وعقب المباحثات، غادر أمير قطر القاهرة متوجها إلى السعودية، وكان السيسي في وداعه بمطار القاهرة، وفق المصدر ذاته.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، وصل أمير قطر القاهرة، غداة زيارة للإمارات، قبيل القمة العربية المقرر عقدها غدا في الرياض.
وأمس، التقى الشيخ تميم بن حمد -في أبو ظبي- رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبحث الجانبان العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في قطاع غزة، وفق ما نقلته وكالتا الأنباء الإماراتية والقطرية.
ومنذ 35 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على غزة "دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها" مما أدى لاستشهاد 10 آلاف و812 فلسطينيا، بينهم 4412 طفلا و2918 سيدة، وأصاب أكثر من 26 ألفا. كما استشهد 163 فلسطينيا، واعتقل 2280 في الضفة الغربية، حسب مصادر رسمية.