حصادها الدمار والأبرياء.. جيش الاحتلال يقصف غزة بألف طن من المتفجرات
قال الجيش الإسرائيلي -اليوم الاثنين- إنه منذ بداية الحرب على قطاع غزة السبت، ألقت طائراته أكثر من ألف طن من المتفجرات والصواريخ على أهداف لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال الجيش -في بيان- "في الساعات الأخيرة شن الجيش الإسرائيلي 4 موجات من القصف الجوي استهدفت أكثر من 800 هدف في قطاع غزة، حيث شاركت عشرات الطائرات الحربية في تنفيذ كل ضربة جوية".
وأوضح أن موجة القصف الأولى استهدفت مساء أمس الأحد نحو 120 هدفا لحماس في (بلدة) بيت حانون (شمال)، والموجة الثانية نفذت مساء الأحد في حي الشجاعية (شرق غزة) واستهدفت نحو 120 هدفا.
وأضاف أن الموجة الثالثة نفذت في ساعات الصباح الباكر واستهدفت نحو 25 هدفا ومن بينها 20 بنية تحتية عسكرية ومسجد في جباليا أديرت من داخله أعمال قتالية، بحسب البيان، مشيرا إلى أن الموجة الرابعة من القصف استكملت صباح الاثنين وشملت نحو 500 هدف في كل أنحاء قطاع غزة.
وذكر الجيش أنه "منذ بداية الحرب استخدمت الطائرات أكثر من ألف طن من المتفجرات والصواريخ على أهداف حماس في قطاع غزة، وقدر بأنه قتل مئات الفلسطينيين جراء الغارات الجوية.
وأفاد أنه أسر العشرات ممن قبض عليهم داخل الأراضي الإسرائيلية، من مقاتلي حماس الذين اقتحموا السياج الفاصل وتوغلوا بالمستوطنات المحاذية لغزة.
وقال إنه منذ بداية الحرب تحدث رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي مرتين مع القيادة المركزية الأميركية التي أكدت الدعم الأميركي لإسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي في البيان إنه "يواصل رفع الجاهزية في كل ساحات الحرب ويعزز عدد القوات في منطقة الشمال".
وقد قال المتحدث باسم وزارة الداخلية إياد البزم -في بيان- إن "الاحتلال يصعد من عدوانه وحربه على شعبنا بشنه مئات الغارات بشكل متلاحق في الساعات الأخيرة على كافة المحافظات".
وأضاف أن "جل الأهداف هي أبراج وعمارات سكنية ومنشآت مدنية وخدماتية والعديد من المساجد".
وفجر السبت، أطلقت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية طوفان الأقصى ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية السيوف الحديدية، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.