ناشطون يشيدون بتعامل المقاومة الإنساني مع إسرائيلية وأطفالها

استروها، عندها أطفال، الانسانية عندنا مش عندهم
رجال المقاومة يطمئنون إسرائيلية تحمل طفليها بين يديها وعلى وجهها الرعب (مواقع التواصل)

تفاعل ناشطون على منصات التواصل، مع مشاهد من أسر المقاومة الفلسطينية لإسرائيليين خلال عملية طوفان الأقصى اليوم السبت، مشيدين بما سمّوه التعامل الإنساني لرجال المقاومة مع إسرائيلية وأطفالها، داعين إلى عدم الانتقام من الأسرى، وضرورة معاملتهم وفق التعاليم الإسلامية في مثل هذه الظروف.

ويظهر المقطع الذي لقي تفاعلا واسعا، إسرائيلية تحمل طفليها بين يديها وعلى وجهها الرعب، في وقت يطمئنها رجال المقاومة بأنهم لن يفعلوا لها شيئا، مطالبين بسترها.

 

وقال الأكاديمي نايف بن نهار، في تدوينة عبر حسابه بمنصة إكس: "القرآن يأمرنا بالمواجهة عند الاعتداء (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم). أما بعد الانتصار فيأمرنا بالإحسان لا بالتشفّي والانتقام (ويطعمون الطعام على حبّه مسكينًا ويتيمًا وأسيرًا). من أعظم ما يفعله مجاهدو غزة الآن أنهم يجعلون العالم كله يرى منهج القرآن رأي العين”.

 

إعلان

 

من جهته، أشاد المدون حاتم صدام قائلا، “الإنسانية عندنا، استروها هذه أخلاقنا”. وأضاف المدون بدر الراشدي بقوله، “فما ضل من كان القرآن دليله، وما خاب من على سير القرآن يسير”.

وطالب ناشطون على المنصات بترجمة المقطع إلى لغات عدة، حتى تصل الصورة الصحيحة عن المقاومة وطريقة تعاملها مع النساء والأطفال، بعكس الصورة التي تعكسها قوات الاحتلال الإسرائيلي عنها.

وأكد مدونون أن هذا التعامل في هذا المقطع الذي تداولته منصات تركية أيضا، يعكس الإنسانية والفرق بين تصرفات المقاومة والمحتل، الذي طالما عمد إلى تسويق دعايته التي يصدرّها للعالم، بأن المقاومة الفلسطينية تعتدي على النساء والأطفال.

ومنذ صباح اليوم السبت، أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية مكثفة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، إضافة إلى توغل بري وبحري وجوي، ودوّت صفارات الإنذار في مناطق عدة، بينها: تل أبيب والقدس وأسدود وعسقلان، كما رد جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات على مناطق مختلفة من قطاع غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 160 فلسطينيا، وجرح نحو 1000 شخص، وفق مصادر طبية للجزيرة.

المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي

إعلان