بايدن وزعماء غربيون يدعمون حق إسرائيل بالدفاع عن النفس ويطالبونها بحماية المدنيين
أكد الرئيس الأميركي جو بايدن وقادة أبرز الدول الغربية مساء الأحد، دعمهم لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها، لكنهم طالبوها أيضا بالالتزام بالقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين.
وفي بيان مشترك صدر بعد اجتماع عبر الهاتف دعا إليه بايدن مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، رحب الزعماء أيضا بالإفراج عن "رهينتين" ودعوا إلى الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين.
ورحب الزعماء الغربيون بوصول أول قوافل مساعدات إلى غزة، وتعهدوا بمواصلة العمل مع الشركاء الإقليميين لضمان حصول سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.2 مليون شخص على الغذاء والماء والرعاية الطبية والمساعدات الإنسانية الأخرى "على نحو مستدام وآمن".
وتعهدوا بمواصلة مواصلة التنسيق الدبلوماسي الوثيق، بما في ذلك مع الشركاء الرئيسيين في المنطقة من أجل "منع اتساع رقعة الصراع، والحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط، والعمل على التوصل إلى حل سياسي وتحقيق سلام دائم.
وقال البيت الأبيض إن بايدن أجرى في وقت سابق الأحد اتصالا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وناقشا وصول قوافل المساعدات الأولى إلى غزة، و"أكدا أنه سيكون هناك الآن تدفق مستمر لهذه المساعدات الحيوية". كما ناقشا أيضا الجهود المبذولة لتحرير أكثر من 200 "رهينة" لدى حماس ومنهم أميركيون.
كما تحدث بايدن أيضا إلى بابا الفاتيكان فرانشيسكو وناقشا "ضرورة منع التصعيد في المنطقة والعمل نحو تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط".
وكان زعماء الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا أصدروا بيانا مشتركا في وقت سابق من هذا الشهر أعربوا فيه عن "دعمهم الثابت والموحد" لإسرائيل، ونددوا فيه بالهجمات التي تشنها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وبما وصفوها بـ"أعمال الإرهاب الشنيعة" التي ارتكبتها.
وأرسلت الولايات المتحدة بالفعل قوة بحرية كبيرة إلى الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة شملت حاملتي طائرات والسفن المرافقة لهما ونحو ألفين من جنود مشاة البحرية للمساعدة في ردع أي هجمات لقوات مدعومة من إيران.