أميركا تبدأ إجلاء رعاياها بإسرائيل بحرا وتنتظر فتح معبر رفح
بدأت السفارة الأميركية في إسرائيل، اليوم الاثنين، إجلاء مواطنيها الراغبين في مغادرة إسرائيل عبر ميناء حيفا، كما طلبت من مواطنيها البقاء بالقرب من معبر رفح، بانتظار تقييم الوضع هناك.
وأظهرت صور التحاق عدد من الأميركيين بالرحلة التي من المقرر أن تنقلهم إلى قبرص.
ولجأت الولايات المتحدة إلى خيار نقل مواطنيها بحرا، في ظل وقف حركة الطيران عبر المطارات الإسرائيلية بسبب الصواريخ التي تطلقها المقاومة في غزة.
وفي شأن متصل، قالت السفارة الأميركية، في بيان، إنه من المتوقع فتح معبر رفح بحدود الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي، وتوقعت أن تظل الحالة في المعبر متقلبة.
وأضافت أنه من غير الواضح ما إذا كان سيُسمح للمسافرين بالعبور؛ كما نفت السفارة معرفتها بتوقيت حدوث ذلك.
من جانب آخر، أعلنت الخارجية الأميركية تعيين ديفيد ساترفيلد مبعوثا أميركيا خاصا للقضايا الإنسانية في المنطقة.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن ساترفيلد سيقود الجهود الرامية إلى معالجة الأزمة الإنسانية في غزة والتنسيق مع الشركاء لتقديم المساعدة المنقذة للحياة للفئات الأكثر ضعفا.
من جهته، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن المبعوث الجديد سيركز على ضمان وصول المساعدات إلى الأشخاص المحتاجين في جميع أنحاء المنطقة.
وأكد أن ساترفيلد سيساعد في الجهود الرامية لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني خصوصا في غزة بالتنسيق مع الأمم المتحدة ومصر والأردن وإسرائيل.
ولليوم العاشر على التوالي، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006 لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأعلنت إسرائيل أنها تستعد لعملية برية واسعة في غزة بهدف القضاء على حماس، في حين أرسلت الولايات المتحدة حاملتي طائرات للمنطقة لدعم إسرائيل وتحذير أطراف أخرى من الانخراط في الصراع.