تحقيق إسرائيلي يكشف عن سبب "نسيان" المجندة

تقارير فلسطينية تناقلت أن قوات الجيش الإسرائيلي "نسوا" مجندة في قرية الرام جنوبي رام الله، بعد اعتقال القوات لفلسطيني في المنطقة. مواقع التواصل
نشطاء بثوا مقطعا مصورا يظهر المجندة الإسرائيلية تسير بمفردها (مواقع التواصل)

كشف تحقيق لشرطة حرس الحدود في جيش الاحتلال الإسرائيلي عن السبب وراء "نسيان" مجندة في قرية الرام الفلسطينية (جنوب رام الله) خلال تنفيذ قوة تابعة لها عملية اعتقال وسط الضفة الغربية.

وكانت شرطة حرس الحدود أعلنت فتح تحقيق الثلاثاء الماضي في مقطع مصور نشره فلسطينيون على مواقع التواصل يظهر مجندة إسرائيلية تسير بمفردها حاملة سلاحها في ترقب وحذر شديدين بأحد شوارع قرية الرام.

وخلص التحقيق -الذي نشرت الشرطة نتائجه أمس الأربعاء- إلى أن الجنود الإسرائيليين بالفعل "نسوا" المجندة جراء "سوء التنسيق" بين أفراد القوة.

ونقلا عن بيان لشرطة حرس الحدود، قالت هيئة البث الرسمية إن القوة الإسرائيلية، وخلال عملية تأمين لسيارات مدنية إسرائيلية قرب قرية الرام تعرضت لرشق بالحجارة من قبل شباب فلسطينيين.

وقررت القوة التوقف لاعتقال الشباب، وتمكنت من اعتقال اثنين ووضعهما في مركبة تابعة لها، في حين اقتادت المجندة شابا ثالثا ووضعته في مركبة ثانية، وبمجرد أن أغلقت بابها تحركت وتركتها بمفردها في القرية، حسب البيان.

ولمسافة 60 مترا -وفق البيان- تحركت القوة الإسرائيلية من دون المجندة، التي حاولت الاتصال بها من دون جدوى، لكن في النهاية تمكنت من الاتصال بقائد القوة الذي كان على متن المركبة التي تركتها وأبلغته بأن يأتي لإجلائها.

وتنفذ القوات الإسرائيلية مداهمات مستمرة لقرى ومدن الضفة الغربية وسط ارتفاع منسوب التوتر.

وخلال 2022، اعتقلت إسرائيل نحو 7 آلاف فلسطيني في الضفة الغربية، وقتلت قواتها 171 آخرين، حسب تقرير حقوقي ووزارة الصحة الفلسطينية.

المصدر : وكالة الأناضول