في ذكرى مقتله الثالثة.. الرئيس الإيراني يتعهد: الانتقام لقاسم سليماني "قادم لا محالة"

Ceremony marking third anniversary of the killing of senior Iranian military commander General Qassem Soleimani in a U.S. attack, in Tehran Iranian President Ebrahim Raisi, gives a speech during a ceremony to mark the third anniversary of the killing of senior Iranian military commander General Qassem Soleimani in a U.S. attack, in Tehran, Iran, January 3, 2023. Majid Asgaripour/WANA (West Asia News Agency) via REUTERS ATTENTION EDITORS - THIS PICTURE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY DATE 03/01/2023 SIZE 5292 x 3528 SOURCE REUTERS/Wana News Agency
رئيسي يتحدث وخلفه صورة سليماني (يمين) (رويترز)

تعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بأن الانتقام للواء الراحل قاسم سليماني "قادم لا محالة"، وذلك خلال إحياء الذكرى الثالثة لمقتله في ضربة أميركية بالعراق.

وقال رئيسي اليوم الثلاثاء أمام الآلاف ممن حضروا بمسجد المصلى الكبير في طهران "لم ننس ولن ننسى دماء الشهيد قاسم سليماني"، محذرا "المجرمين والمخططين" من أن الجمهورية الإسلامية "ستقض مضاجعهم.. والانتقام قادم لا محالة".

وقضى سليماني، القائد السابق لفيلق القدس الموكل بالعمليات الخارجية في الحرس الثوري وأحد أبرز مهندسي السياسة الإقليمية لطهران، بضربة من طائرة أميركية مسيّرة قرب مطار بغداد في الثالث من يناير/كانون الثاني 2020، في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

وأكد ترامب في حينها أنه هو من أمر بتنفيذ الضربة، مشيرا إلى أن سليماني كان يخطط لهجمات "وشيكة" ضد دبلوماسيين وعسكريين أميركيين.

وردت طهران بعد أيام بقصف صاروخي على قاعدتين في العراق يوجد فيهما جنود أميركيون، وهي تكرر منذ ذلك الحين مطلبها بانسحاب القوات الأميركية من هذا البلد المجاور.

وينسب إلى سليماني أنه لعب دورا كبيرا في تعزيز نفوذ إيران في الشرق الأوسط، خصوصا في العراق وسوريا، والقتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية في البلدين.

وقد حملت طهران ترامب ومسؤولين في إدارته، إضافة إلى مسؤولين عسكريين أميركيين، مسؤولية الضلوع في اغتيال سليماني، مكررة مطلبها بمحاكمتهم. والثلاثاء الماضي، قال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية مسعود ستايشي إنه "تم تحديد 154 متهما بينهم 96 من الأميركيين" المسؤولين عن العملية.

المصدر : الفرنسية