الرئيسة التنزانية المسلمة سامية حسن ترفع الحظر الشامل للتجمعات السياسية وأمنستي ترحب
أعلنت الرئيسة التنزانية المسلمة، سامية صولحو حسن، رفع حظر التجمعات السياسية الذي كان قد فرضه سلفها جون ماغوفولي في عام 2016 على المعارضة.
وقالت الرئيسة، خلال اجتماع مع رؤساء أحزاب سياسية في العاصمة الاقتصادية دار السلام، "أنا هنا لأعلن أن حظر التجمعات السياسية قد رُفع الآن". وأضافت "أنتم أحرار في انتقاد الحكومة".
اقرأ أيضا
list of 4 itemsسامية حسن صلوحي أول رئيسة مسلمة في تاريخ تنزانيا والقارة الأفريقية
ماما سامية ترأس تنزانيا
“تكسر قلوب النساء”.. انتقادات لرئيسة تنزانيا بعد حديثها عن عدم جاذبية لاعبات كرة القدم للزواج
وتابعت رئيسة الدولة الواقعة في شرق أفريقيا "ستأتي إصلاحات قانونية أخرى لضمان احترام حقوق جميع الأحزاب".
ورحبت منظمة العفو الدولية بالقرار، وقالت إنه "رغم أن الحظر لم يكن يجب أن يتم في المقام الأول، فإننا نحيي قرار الحكومة التنزانية رفع الحظر الشامل عن التجمعات السياسية في البلاد، وهو الحظر الذي تم استخدامه في الماضي للاعتقال التعسفي واحتجاز السياسيين المعارضين البارزين".
وأضافت "إنها خطوة مرحب بها وتأتي في الاتجاه الصحيح، ونحن نحث السلطات التنزانية على المضي قدمًا نحو حماية أكبر لحقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق إلغاء أو تعديل قانون الأحزاب السياسية لإزالة جميع العقبات التي تحول دون الحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات والتعبير".
وكان الرئيس ماغوفولي قد منع، بعد انتخابه في أكتوبر/تشرين الأول 2015، التجمعات العامة للأحزاب السياسية. غير أن هذا الحظر لم يكن يطال فعليًا إلّا المعارضة، لأن الحزب الحاكم منذ الاستقلال عام 1961: "تشاما تشا مابيندوزي" كان لا يزال بإمكانه تنظيم تجمّعات أينما ومتى شاء.
ويمثل الإعلان علامة جديدة على الانفتاح منذ تنصيب سامية صولحو حسن التي خلفت الدكتاتور جون ماغوفولي الذي حكم من عام 2015 حتى وفاته المفاجئة في مارس/آذار 2021.
ومدّت سامية حسن يدها للمعارضة وسمحت بإعادة فتح وسائل الإعلام المحظورة في عهد ماغوفولي وتعهدت بدعم الديمقراطية والحريات الأساسية.