على خلفية الأزمة مع ألبانيا.. واشنطن تفرض عقوبات على الاستخبارات الإيرانية

أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، فرض عقوبات على وزارة الأمن الإيرانية والوزير المسؤول عنها إسماعيل خطيب، بعدما اتهمت طهران بالوقوف وراء هجوم إلكتروني غير مسبوق استهدف ألبانيا.
وأفاد نائب وزيرة الخزانة الأميركية براين نلسون بأن "هجوم إيران الإلكتروني على ألبانيا يتجاهل قواعد سلوك الدولة المسؤول في أوقات السلم في الفضاء الإلكتروني، التي تشمل الامتناع عن الإضرار بالبنى التحتية الحيوية التي توفر خدمات للعامة".
وقطعت ألبانيا الأربعاء علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، وأمرت الدبلوماسيين وموظفي السفارة الإيرانيين بالمغادرة في غضون 24 ساعة، قائلة إن تحقيقا خلص إلى أن طهران تقف وراء هجوم إلكتروني استهدف البلاد في 15 يوليو/تموز الماضي.
وقال رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، في بيان مصور أرسل إلى وسائل الإعلام، "قررت الحكومة على الفور قطع العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
ودانت إيران بشدة قرار ألبانيا، ووصفته بأنه قصير النظر، نافية تورطها في أي هجوم إلكتروني ضد تيرانا.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية -في بيان- إن مزاعم ألبانيا بأن إيران تقف خلف هجوم سيبراني واسع النطاق نُفّذ في يوليو/تموز الماضي "لا أساس لها من الصحة"، مضيفة أن قرار تيرانا قطع العلاقات يعبر عن "قصر النظر في العلاقات الدولية".
ونسبت الخارجية الإيرانية الادعاءات التي وجهتها السلطات الألبانية لطهران إلى أطراف ثالثة، في إشارة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل.