محكمة إسرائيلية تقضي بسجن عامل نظافة بمنزل وزير الدفاع بتهمة محاولة إيصال معلومات "للعدو"

قضت محكمة إسرائيلية اليوم الثلاثاء بسجن عامل نظافة في منزل وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس 3 سنوات بعد إدانته بجريمة "محاولة إيصال معلومات للعدو"، بعد أن تواصل مع مجموعة القرصنة الإلكترونية "بلاك شادوو" المحسوبة على إيران.
وجاء الحكم بناء على صفقة ادعاء، حيث قبلت المحكمة ادعاء محامي الدفاع عن المتهم بأن خلفية القضية لم تكن التخابر أو التجسس إنما بسبب ديون تراكمت على المتهم الذي حاول ابتزاز القراصنة من أجل جني المال.
وقالت وزارة العدل الإسرائيلية -في تصريح مكتوب- "دانت المحكمة المركزية في اللد (وسط) أورين غورين غوروشوفسكي (38 عاما)، بحسب اعترافه بجريمة محاولة إيصال معلومات للعدو وحكمت عليه بالسجن 3 سنوات".
وأضافت "كجزء من اتفاق الاعتراف، الذي تم توقيعه بين الطرفين، تم تقديم لائحة اتهام معدلة ضد غورين غوروشوفسكي، وتُبين لائحة الاتهام أن المدعى عليه -الذي كان يعمل في التدبير المنزلي بمنزل وزير الدفاع بيني غانتس- عرض على مجموعة من المتسللين (قراصنة إنترنت) ذوي العلاقة مع إيران شراء معلومات عن وزير الدفاع".
وتابعت "بعد مفاوضات طويلة بين الطرفين، تم التوصل إلى اتفاق اعترف فيه غورين غوروشوفسكي بالجرائم المزعومة، وأُدين وحكم عليه بالسجن 3 سنوات".
وكان غورين تواصل مع القراصنة والتقط صورا في منزل غانتس كما عرض عليهم زرع برنامج تجسس في حاسوبه الخاص، لكن جهاز المخابرات اكتشف الأمر وألقى القبض عليه على الفور.
كما كشف تحقيق داخلي لجهاز الأمن العام الداخلي الإسرائيلي (شاباك) -المسؤول عن حراسة الشخصيات المهمة- النقاب عن أن اختيار غورين للوظيفة في منزل غانتس شابته كثير من الأخطاء.