السودان.. 20 قتيلا ومئات الجرحى في تجدد الاشتباكات بالنيل الأزرق

احتجاجات سابقة ضد العنف القَبَلي بالنيل الأزرق في السودان (الأناضول)

أعلنت السلطات السودانية عن سقوط أكثر من 20 قتيلا و200 جريح، إثر تجدد الاشتباكات في مدينة الدمازين عاصمة إقليم النيل الأزرق بجنوب البلاد خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وقال حاكم إقليم النيل الأزرق أحمد العمدة إن النزاعات القبلية في الإقليم تعيق عملية السلام.

وأضاف العمدة أن حكومة الإقليم حريصة على أن يعيش سكانه في وحدة وسلام، مناشدا إياهم بالعمل على نبذ القَبَلية والكراهية.

وكانت لجنة أمن الولاية قالت في وقت سابق إن الأحداث القبلية المؤسفة تجددت عصر الخميس في منطقة قنيص شرق، ومجمّع طيبة الإسلامي في مدينة الروصيرص، دون أسباب واضحة.

وقررت السلطات تشكيل لجنة تحقيق تضم ممثلين من القوات النظامية، لمعرفة الملابسات وإعادة حظر التجول في مدينتي الدمازين والروصيرص من الساعة الثامنة مساءً وحتى الخامسة صباحًا، ومنع التجمعات غير الضرورية.

وناشدت لجنة أمن الولاية المواطنين الالتزام بالقرارات والتعاون مع الأجهزة الأمنية في سبيل حفظ الأمن وضبط المتفلتين والجناة وتقديمهم للعدالة.

أسباب الصراع وحصيلته

في 15 يوليو/تموز الماضي، شهدت ولاية النيل الأزرق اشتباكات قبلية أسفرت عن 109 قتلى وعشرات المصابين، وفق وزير الصحة في الولاية جمال ناصر، لـ"الأناضول".

إعلان

وفي 25 من الشهر نفسه، كشفت الأمم المتحدة عن نزوح أكثر من 31 ألف شخص، جراء الاشتباكات القبلية الأخيرة في النيل الأزرق.

وعلى إثر ذلك، شهدت عدة مدن بينها العاصمة الخرطوم احتجاجات منددة بأحداث القتال القبلي في ولاية النيل الأزرق.

ووقعت الاشتباكات القبلية إثر دعوات من قبيلة الهمج لطرد قبيلة الهوسا من الولاية، باعتبارهم سكانا غير أصليين فيها.

المصدر : الجزيرة + الأناضول

إعلان