طفل أوكراني يلهو بقاذفة دبابات ويصيب شقيقه وآخرين

تسبب طفل أوكراني يبلغ من العمر 10 أعوام في إصابة شقيقة و4 آخرين عندما فجر قذيفة "آر بي جي" المضادة للدبابات، بطريق الخطأ، خلال عرض للأسلحة في مدينة تشيرنيهيف الأوكرانية، أمس السبت.

وحسبما ذكرت وسائل إعلام محلية، فقد وجه الصبي السلاح على أخيه البالغ من العمر 12 عاماً، ثم حرّكه إلى جانبه، مما أدى إلى إصابة شقيقه وعدد من المارة من بينهم طفل يبلغ من العمر عامين يتلقى العلاج في العناية المركزة.

ويبدو أن جميع الجرحى أُصيبوا فقط بعادم السلاح (الدخان المنطلق منه) حيث انفجرت القذيفة نفسها، وأصابت سطح منزل مجاور، وفقاً للسلطات المحلية.

ولم يتضح ما إذا كان الصبي قام بتشغيل قاذفة الصواريخ بنفسه، أو أن السلاح كان معروضاً في حالته الجاهزة للإطلاق.

وقامت السلطات المحلية بتفتيش المكان، وإجراء مقابلات مع الشهود، واستعادة الأسلحة والذخيرة، في حين يجري مكتب التحقيقات الحكومي تحقيقا في ملابسات الحادث.

وقدم مسؤولون أوكرانيون روايات متضاربة عن الحادث والطبيعة الدقيقة لعرض الأسلحة.

ووفقاً للمدعين العامّين، تم تنظيم العرض من وحدة دفاع إقليمية محلية، قامت بعرض أسلحتها الخاصة، خارج المتحف التاريخي في تشيرنيهيف، كما ذكرت وسائل إعلام محلية أن العرض نظمه متطوعون بهدف جمع التبرعات لشراء مركبات قتالية للقوات المسلحة.

وذكر فياتشيسلاف تشاوس رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في تشيرنيهيف أن أصول "المعروضات الخطرة" غير واضحة، مؤكداً أن الحدث تم تنظيمه بأكمله بغرض توفير تجربة تفاعلية للأطفال.

غير أن مجلس المدينة أكد أنه لم يكن لديه إشعار مسبق بشأن إقامة الحدث، مشددا على أنه لم يمنح الإذن بعقده.