دبلوماسي عراقي ينشغل بمتابعة مباراة كرة قدم خلال اجتماع للأمم المتحدة

دبلوماسي عراقي منشغل عن اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بمتابعة مبارة لكرة القدم
دبلوماسي عراقي يتابع مبارة لكرة القدم خلال مشاركته باجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك (مواقع التواصل)

أثارت صورة تداولها مدونون عراقيون على منصات التواصل الاجتماعي، تظهر دبلوماسيا عراقيا يتابع مباراة كرة قدم خلال اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، جدلا واسعا وانتقادات لاذعة على الفضاء الإلكتروني، مما دفع وزارة الخارجية العراقية إلى إصدار بيان توضيحي حول الموضوع.

واستغرب مدونون ونشطاء مما قالوا إنه "استمرار التقليل من أهمية العراق دوليا، واختيار أشخاص غير مؤهلين لتمثيل البلاد في المحافل المهمة" وفق تعبيرهم، واصفين الأمر بـ "الفضيحة" التي أنتجتها خيارات المحاصصة والمحسوبية.

وقال المدون شاهو القره داغي عبر حسابه في تويتر "هذه نتائج طبيعية في نظام المحاصصة عندما يتم الاختيار بالمحسوبية والواسطة والتزكية على حساب الكفاءة والقدرات الشخصية".

وعلّق المدون حميد العاني قائلا "يا للعار، الكاميرات تكشف دبلوماسيا عراقيا منشغلا عن أعمال الجمعية العامة للأمم لمتحدة في نيويورك بمتابعة مباراة كرة قدم.. ويقولك ليش العراق أصبح في ذيل ذيل العالم".

وكتب الإعلامي حسام الطائي "فضيحة دبلوماسي عراقي ينشغل عن أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بمتابعة كرة قدم، وكان يتابع كرة القدم أثناء التحذير من تهديدات من حرب نووية أشارت لها رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن".

وقالت الإعلامية آنيا الفندي سخارة "هذا يؤكد عشق العراقيين لكرة القدم، لكن السؤال برأيكم أي دوري كان يتابع الرجل؟".

إعلان

من جهتها، قالت وزارة الخارجية العراقية في بيان على حسابها في تويتر، إنها تتابع موضوع الصورة المتداولة لموظف دبلوماسي شغل عن متابعة واجباته أثناء اجتماعات الأمم المتحدة، متعهدة باتخاذ الإجراءات التي تكفل للدبلوماسية العراقية حضورها، وفقا للبيان.

ومنذ عام 2003، تتعرض الدبلوماسية العراقية لانتقادات لاذعة، على إثر سلوكيات وُصفت بأنها "غير لائقة" من سفراء ودبلوماسيين عراقيين.


إعلان