بعد تحقيقات الجزيرة.. حملة تضامن مع رئيس حزب العمال البريطاني السابق

Britain's opposition Labour party leader Jeremy Corbyn walks next to Steffie Williams Roberts, Labour party parliamentary candidate for Arfon, as he arrives for a rally in Bangor, Britain December 8, 2019.  REUTERS/Rebecca Naden
كوربن لديه تاريخ طويل في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني (رويترز)

برز وسم "لابرفايلز" (#Labourfiles) عبر المنصات البريطانية خلال الساعات الماضية، وذلك بعد بث الحلقة الثانية من التحقيق الاستقصائي للجزيرة "ملفات حزب العمال"، الذي يقدم أكبر تسريب في تاريخ السياسة البريطانية.

وأطلقت وحدة التحقيقات في شبكة الجزيرة الدفعة الثانية من "ملفات حزب العمال"، وهي وثائق مسربة من الحزب المعارض في بريطانيا، وتكشف عن حملة لتقويض الزعيم السابق للحزب جريمي كوربن -تزعم أنه أخفق في معالجة الارتفاع الحاد لمعاداة السامية- انطلاقا من اتهامات مضللة ومشوهة وُجِّهت له من داخل حزبه.

وحصلت شبكة الجزيرة على تسريبات يقدر حجمها بـ"500 غيغا بايت" وهي تحتوي على وثائق ورسائل إلكترونية ومكالمات هاتفية لمسؤولين في حزب العمال في الفترة بين عامي 1991 و2021، ومن المفترض أن تقدم الشبكة تلك التسريبات في مجموعة حلقات قادمة.

وقدمت شبكة الجزيرة في حلقتها المذاعة مؤخرا، مساعي السياسيين والكيانات الموالية لإسرائيل للتخلص من رئيس حزب العمال السابق جيرمي كوربن، الذي له تاريخ طويل من الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وتضمنت تلك المساعي تحالفات سياسية ضد كوربن، وشكاوى كيدية بتهم "معاداة السامية"، طالته رفقة عدد كبير من النشطاء التابعين للحزب من أصحاب الآراء العلنية المعارضة للفصل العنصري الإسرائيلي.

إعلان

وعلّق الناشط والصحفي البريطاني آسا وينستانلي، على الحقائق التي عرضها الوثائقي حتى الآن قائلا "ما رأيتموه من مضايقات وتحرش وإخافة تعرض لها نشطاء معارضون لإسرائيل من قبل مؤيديها في حزب العمال مثل جيني مانسون ونعومي ويمبورن إدريسي، ما هو إلا غيض من فيض مما حدث بالفعل".

 

 

في حين قالت الناشطة سو بوتشر "لقد خلقوا بيئة معادية بشكل لا يصدق لأي شخص بما في ذلك اليهود المنتقدين لإسرائيل، والأهم من ذلك كله أنهم نجحوا بالفعل في إسكات الفلسطينيين وأولئك الذين يرغبون في دعمهم".

 

 

وهاجم نشطاء آخرون حزب العمال بشكل عام، مثلما قال الناشط بيل دوسن "ثاني أكبر حزب سياسي في المملكة المتحدة مليء بالعنصرية والتنمر وتقويضه من قبل حكومة أجنبية (إسرائيل).

 

كما غرد ديف أندرسون قائلا "التسريبات لم تكشف عن أي شيء لم أكن أعرفه بالفعل. حزب العمال البريطاني هو منظمة فاسدة مناهضة للديمقراطية تعمل مع دولة الفصل العنصري في إسرائيل، كما تستخدم المشاعر المعادية لإسرائيل لتسمية الاشتراكيين بأنهم معادون للسامية".

 

إعلان

إعلان