مباحثات صينية أميركية حول الاستقرار بمضيق تايوان وإدارة العلاقات بمسؤولية خلال فترات التوتر

أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره الصيني وانغ يي اليوم الجمعة مباحثات حول مضيق تايوان وإدارة علاقات الجانبين خلال فترات التوتر.
وقالت الخارجية الأميركية إن بلينكن التقى وانغ على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وبحث معه أهمية المحافظة على "السلام والاستقرار" في مضيق تايوان.
ووفق الناطق باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، فإن بلينكن "شدد على أن المحافظة على السلام والاستقرار في مضيق تايوان أساسي للأمن والاستقرار الإقليميين والعالميين".
وأوضحت الخارجية الأميركية أن بلينكن ونظيره الصيني ناقشا الحاجة إلى الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة بين البلدين.
وذكرت الوزارة نفسها أن بلينكن قال لوانغ إن الولايات المتحدة ملتزمة بالسلام والاستقرار في مضيق تايوان، وسلط الضوء على العواقب إذا دعمت بكين "الغزو" الروسي لأوكرانيا.
بدورها نقلت رويترز بأن وزير خارجية الصين قال خلال لقائه بلينكن إن تايوان مسألة داخلية ولا يحق لواشنطن التدخل بأي طريقة لحلها.
وتصاعد التوتر بين تايوان والصين خلال يوليو/تموز الماضي في أعقاب زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لتايبيه. وأجرت الصين مناورات حربية بالقرب من تايوان للتعبير عن غضبها مما رأته زيادة في الدعم الأميركي للجزيرة التي تعدها بكين من الأراضي الصينية ذات السيادة.
ولا تزال الولايات المتحدة، التي تخلت عن العلاقات الدبلوماسية الرسمية مع تايبيه لصالح بكين عام 1979، أهم مصدر للأسلحة في تايوان.
وتقول حكومة تايوان إنه نظرا لأن الصين لم تحكم الجزيرة مطلقا، فليس لها الحق في المطالبة بها أو تقرير مستقبلها، وهو أمر لا يمكن أن يحدده سوى سكان تايوان البالغ عددهم 23 مليون نسمة.