عقب اعتقال السلطة شابا يطارده الاحتلال.. قتيل واحتجاجات في نابلس بالضفة الغربية

المطارد من قبل الاحتلال مصعب اشتية (يمين) إلى جانب الشهيد إبراهيم النابلسي (مواقع التواصل)

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء، بمقتل شاب فلسطيني خلال مواجهات اندلعت في مدينة نابلس وذلك عقب اعتقال عناصر من أمن السلطة الفلسطينية للمطاردَيْن من قبل الاحتلال مصعب اشتية وعميد طبيلة.

واعتقل اشتية الناشط في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ليلة أمس بعد تطويق مركبة كان يستقلها بمنطقة شارع فيصل شرق نابلس، وتم نقله إلى سجن الجنيد التابع لأمن السلطة الوطنية بالمدينة.

وقررت جامعة النجاح الوطنية صباح اليوم تعطيل نشاطها، على أن يكون إلكترونياً فقط.

وأغلقت جميع مداخل البلدة القديمة ودوار الشهداء بنابلس احتجاجاً على اعتقال السلطة المطارد والأسير المحرر اشتية، الذي أمضى 4 سنوات في سجون الاحتلال بحسب مواقع فلسطينية.

وخرج مسلحون من المقاومة الفلسطينية إلى شوارع المدينة مطالبين السلطة بالإفراج عن اشتية. ولم تصدر الأجهزة الأمنية أي تعقيب على الحادثة حتى الآن.

وكان اشتية قد نجا من عدة محاولات اغتيال، أبرزها لدى محاصرة مجموعة من المقاومين داخل حارة الياسمينة بالبلدة القديمة بنابلس، في 24 يوليو/تموز الماضي، واستشهاد محمد العزيزي وعبد الرحمن صبح وفق ما ذكره الإعلام الإسرائيلي.

إعلان

وقد دانت عائلة اشتية اعتقال ابنها مع رفيقه طبيلة بمدينة نابلس، ونفت في بيان صحفي ما تروجه السلطة بأنه "تم الاتفاق مع العائلة لتسليمه أو اعتقاله لحمايته من تصفيته من الاحتلال".

وأكدت العائلة أن جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني نصب كمينا لابنها المطلوب لسلطات الاحتلال "واعترض مركبة كان يستقلها ووجه السلاح نحوه واعتقله".

كما حملت الأجهزةَ الأمنية الفلسطينية المسؤولية عن حياة ابنها مصعب المحتجز، وطالبت بالإفراج عنه.

كما طالبت العائلة الشرفاء والعقلاء بالتدخل فورا لحقن الدماء والإفراج عن المعتقلين، وتوحيد الصف الداخلي في وجه الهجمة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.

من جانبها، دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "اعتقال الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة المطارَدَيْن المقاومين مصعب اشتية وعميد طبيلة" مطالبة بضرورة "الإفراج الفوري عنهما وعن كل المقاومين والمعتقلين السياسيين".

وأكدت حماس أن اعتقال المُطارَدَيْن اشتية وطبيلة "وصمة عار جديدة على جبين السلطة وسجل تنسيقها الأمني الأسود".

من جهتها، نفت كتائب شهداء الأقصى -في بيان- اختطاف اشتية من قبل الأجهزة الأمنية في نابلس قائلة إنه "في عهدة السلطة باتفاق مع عائلته لحمايته من الاغتيال".

كتائب الأقصى تنفي اختطاف مصعب اشتية بنابلس قائلة إنه في عهدة الأجهزة الأمنية باتفاق مع ذويه (الجزيرة)

 

المصدر : الجزيرة + الصحافة الفلسطينية

إعلان