بن غفير يقود اقتحاما استفزازيا لقرية النبي صموئيل في القدس

اقتحم عضو الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الجمعة، قرية النبي صموئيل شمال غرب القدس إلى جانب مجموعة من المستوطنين التابعين له، في خطوة استفزازية قبيل الفعالية التي سينظمها السكان ضد سياسات الاحتلال العنصرية، والتضييقات المفروضة عليهم.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن مئات المستوطنين اقتحموا القرية تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت صحف فلسطينية بأن الاحتلال استنفر قواته في البلدة استعدادا لقمع فعالية ينظمها الأهالي كما جرى يوم الجمعة الماضي.
בשבוע שעבר פורעים ערבים ביצעו לינץ' ביהודי שהחזיק דגל ישראל בשמואל הנביא, ולכן הגעתי היום יחד עם פעילי עוצמה יהודית למתחם שמואל הנביא כדי להבהיר: אנחנו בעלי הבית על מדינת ישראל, ואת דגל ישראל נניף בחופשיות בכל מקום. pic.twitter.com/VYQCjhDl8m
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) September 2, 2022
وينظم أهالي قرية النبي صموئيل اليوم وقفة احتجاجية تنديدا باعتداءات المستوطنين والحصار المفروض عليها منذ سنوات.
ودعت جهات شعبية إلى التوافد للبلدة لأداء صلاة الجمعة والمشاركة في الوقفة التي ستنظم عند مدخلها احتجاجا على تلك السياسات.
وكانت جماعات يمينية متطرفة يتقدمها بن غفير قد دعت لتظاهرة مضادة في المكان ورفع العلم الإسرائيلي.
#صور "الاحتلال يعتدي على المشاركين في المسيرة الإسنادية لأهالي قرية النبي صموئيل قرب حاجز الجيب شمال غرب القدس" pic.twitter.com/QLgRgMUXoZ
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 2, 2022
وتقمع قوات الاحتلال كل جمعة وقفات احتجاجية ينظمها أهالي القرية منذ حوالي شهرين، ضد سياسات الاحتلال واعتداءاته.
وتعرض مسجد القرية الوحيد لسلسلة اعتداءات إسرائيلية تمثلت في الحرق وإحاطته بأسلاك شائكة وكاميرات مراقبة، ومنع رفع الأذان وخلع مكبرات الصوت، فضلا عن إغلاق الطابق الثاني منه، ومنع ترميم الطابق الثالث وإبقائه مهجورا، بهدف تحويله إلى "مكان أثري وسياحي وحديقة وطنية".
وقرية النبي صموئيل واحدة من عدة قرى شل جدار العزل الإسرائيلي حياة سكانها، لكن المختلف في هذه القرية أن جدار الاحتلال عزلها عن الضفة الغربية وعزلها عن القدس لتتحول إلى منطقة مغلقة ومحاصرة يحظر على سكانها إدخال احتياجاتهم إلا بتنسيق مسبق مع الاحتلال.