رفض تفرد تركيا بالجانب الدبلوماسي.. ماكرون يؤكد على الحوار مع روسيا لوقف حرب أوكرانيا

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس على ضرورة مواصلة الحوار مع روسيا من أجل تحقيق السلام وإنهاء الحرب الدائرة في أوكرانيا، قائلا إنه لا ينبغي ترك الجانب الدبلوماسي لتركيا وحدها.
وخلال اجتماع مع السفراء الفرنسيين في قصر الإليزيه قال ماكرون إنه أجرى عدة اتصالات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين عقب الهجوم على أوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي.
وحث الرئيس الفرنسي على عدم ترك تركيا وحدها تحاور روسيا، متسائلا: من يريد أن تكون تركيا القوة العالمية الوحيدة التي تواصل الحديث مع روسيا؟
وشدد على ضرورة "عدم الاستسلام لأي من أشكال الأخلاق الزائفة التي من شأنها أن تتركنا بلا قوة، فوظيفة الدبلوماسي تتمثل في التحدث إلى الجميع، خاصة مع الذين لا يتفقون معنا".
انقسام أوروبا
وأضاف ماكرون "سنواصل الحديث بالتنسيق مع حلفائنا، مذكرا بأن "انقسام أوروبا" هو "أحد أهداف حرب روسيا".
وأكد على ضرورة استعداد القوى العالمية لـ"سلام تفاوضي"، لافتا إلى أن توقيت وشروط هذا السلام متعلقة بأوكرانيا.
ويعود آخر اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي ونظيره الروسي إلى 19 أغسطس/آب الماضي، حيث تطرقا إلى الوضع في محطة زاباروجيا النووية وتنظيم زيارة لفريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المنشأة.
يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لعب دور الوسيط بين موسكو وكييف في بداية الحرب.
وفي يوليو/تموز الماضي تم التوصل في إسطنبول إلى اتفاق بين موسكو وكييف برعاية الأمم المتحدة على تصدير الحبوب الأوكرانية انطلاقا من الموانئ المطلة على البحر الأسود، ويجري تنسيق شحن الحبوب عبر مركز في إسطنبول.