متحف قطر الأولمبي والرياضي.. مكان يستحق الزيارة خلال المونديال

يعدّ متحف قطر الأولمبي والرياضي عضوا في شبكة المتاحف الأولمبية التي تضم حاليا 22 متحفا في جميع أنحاء العالم، وسيكون المتحف الذي افتتح رسميا في نهاية مارس/آذار الماضي وجهة لزوار قطر خلال المونديال.

المتحف الذي تبلغ مساحته 19 ألف متر مربع يقع بجانب إستاد خليفة الدولي، ويتكون من 5 طوابق، ويضم العديد من صالات العرض التي تحتضن مقتنيات من جميع أنحاء العالم، منذ البدايات الأولى للرياضات حتى يومنا هذا. وتحتوي صالات العرض على ما يقرب من 100 من المقتنيات الأصلية والنسخ، بعضها من نجوم عالميين مثل أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه، ولاعب التنس السويسري روجيه فيدرير.

(الجزيرة)

زيارة المتحف الأولمبي والرياضي تقودك إلى صالة "الأولمبياد" حيث تبدأ رحلتك للتعرف على الألعاب الأولمبية القديمة، وحتى انطلاق الألعاب الأولمبية الحديثة والتغييرات التي طرأت عليها على مر السنين.

أما "قاعة الرياضيين" فتحتفي بالأبطال الرياضيين من جميع أنحاء العالم، ويمكن التعرف على الأبطال القدامى منهم والجدد في مختلف الرياضات. ومن بين مرافق المتحف أيضا "صالة قطر" مستضيفة نهائيات كأس العالم، وتتعرف فيها على الأحداث الرياضية الكبرى بدءا من آسياد الدوحة عام 2006، مرورا بالبطولات الأخرى المختلفة مثل بطولات العالم لألعاب القوى ومباريات كرة القدم في البطولات المختلفة وبطولات التنس وغيرها.

إعلان

ومن المقرر أن يفتح متحف قطر الأولمبي والرياضي أبوابه لجماهير المونديال التي ستتوافد على قطر في نهائيات كأس العالم وفي جميع أيام البطولة، للتعرف على أحد أكثر المتاحف المتخصصة في الرياضة والأول من نوعه في الشرق الأوسط.

المصدر : الجزيرة

إعلان