للمرة الأولى في العالم.. حكومة من 33 عضوا تضم وزيرا للقهوة وآخر لزيت النخيل
أعلن رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة التشكيلة الوزارية الجديدة لحكومته التي لا تضم وجوها جديدة فقط، بل أيضا بعض المناصب والمسميات غير المعهودة في حكومات العالم.
وضمّت التشكيلة التي أعلنها رئيس الوزراء جيمس ماراب وزيرا للقهوة، وآخر لزيت النخيل، وثالثا للزراعة.
وقال ماراب، أثناء إعلان التشكيلة، إن التعيينات الجديدة تظهر التزام الحكومة بتوسيع الصناعات الزراعية الرئيسة، حسب ما ذكرت صحيفة "الغارديان" (Guardian) البريطانية، أمس الأربعاء.
وأوضح ماراب أن الحكومة الجديدة المكونة من 33 وزيرا تسلط الضوء بشكل خاص على الزراعة بهدف تعزيز النمو الزراعي في البلاد.
وأشار إلى أن الزراعة هي المجال الذي يمكن للحكومة أن تؤثر فيه أكثر، بالنظر إلى عدد السكان الذين يشكل المزارعون الجزء الأكبر منهم، مضيفا "لدينا أرض وعلينا تشجيع شعبنا على الانخراط في الإنتاج الزراعي".
وأكد ماراب أن وزارتي القهوة وزيت النخيل ستعملان جنبا إلى جنب مع وزارة الزراعة التي يديرها أيي تامبوا.
وبإعلان التشكيلة الوزارية الجديدة، أصبح النائب البرلماني جو كولي وزيرا للقهوة، في حين عُيّن فرانسيس مانيك وزيرا لزيت النخيل.
وقال ماراب إن صناعة القهوة بحاجة إلى الإنعاش لجلب مزيد من عائدات التصدير.
ويهيمن صغار المزارعين في القرى على إنتاج القهوة، حيث ينتجون ما يقرب من 85% من المحصول السنوي للبلاد، كما تعدّ تجارة القهوة مصدرا لدخل نحو مليوني شخص، أي نحو قرابة ربع سكان البلاد، وفق وزارة الزراعة والثروة الحيوانية.
وتمثل القهوة ثاني أكبر سلعة زراعية في البلاد، حيث تشكل 27% من إجمالي الصادرات الزراعية و6% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، حسب الصحيفة.
وبخصوص زيت النخيل، قال ماراب إنه يعدّ أكبر سلعة زراعية في بلاده، حيث يسهم بنحو 40% من عائدات الصادرات الزراعة.
وفي التاسع من أغسطس/آب الجاري، انتخب البرلمان جميس ماراب رئيسا للوزراء بالإجماع في أول جلسة برلمانية تلت الانتخابات الوطنية التي أجريت في الرابع من يوليو/تموز الماضي، وفاز فيها بـ36 مقعدا في البرلمان من أصل 111، ليقود بذلك ائتلافا حكوميا من أحزاب عدة.