اليابان تخطط لتحول جذري نحو الطاقة النووية

محطة فوكوشيما في اليابان تعرضت لسلسلة من الأعطال عقب الزلزال الذي ضربها عام 2011 (غيتي)

قال رئيس الوزراء الياباني ​فوميو كيشيدا​ إن "اليابان ستعيد تشغيل مزيد من المحطات النووية المتوقفة عن العمل".

وأضاف كيشيدا اليوم الأربعاء أن بلاده تتطلع إلى تطوير مفاعلات من الجيل القادم، مما يمهد الطريق لتغيير كبير في السياسة المتعلقة بالطاقة النووية​.

يأتي ذلك بعد أكثر من عقد على كارثة "فوكوشيما" بهدف استئناف عملية اكتساح للمفاعلات النووية المتوقفة عن العمل ولتطوير محطات جديدة باستخدام تقنيات الجيل القادم.

وأشار رئيس الوزراء الياباني إلى أنه أصدر تعليمات للمسؤولين باتخاذ إجراءات ملموسة بحلول نهاية العام.

وكانت المخاوف من المفاعلات النووية تنامت في اليابان عقب كارثة محطة فوكوشيما دايتشي النووية التي تعد أسوأ حادث نووي في العالم منذ انهيار مفاعل تشرنوبل عام 1986.

وعاشت اليابان واحدا من أصعب أيامها في 11 مارس/آذار 2011 حينما ضرب زلزال قوي بلغت شدته 9 درجات على مقياس ريختر أجزاء واسعة منها، أبرزها محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية.

وآنذاك تسبب الزلزال في أمواج عاتية (تسونامي) بلغ ارتفاعها 10 أمتار في سواحل شمال البلاد وشرقها، مخلفة قرابة 20 ألف قتيل ومفقود وكارثة بيئية مدمرة بسبب انفجار مفاعل نووي لتوليد الطاقة في منطقة فوكوشيما.

من جهة أخرى، تدرس اليابان نشر أكثر من ألف صاروخ كروز بعيد المدى لتعزيز قدرتها على مواجهة تهديدات الصين الإقليمية المتزايدة، وفق ما ذكرت صحيفة "يوميوري شيمبون" (Yomiuri Shimbun) المحلية الأحد الماضي.

وتخطط طوكيو لتطوير صواريخ مضادة للسفن لزيادة مداها من 100 كيلومتر إلى نحو ألف كيلومتر، وهو ما سيكون كافيا للوصول إلى مناطق الصين الساحلية وكوريا الشمالية، وفق ما نقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها.

المصدر : الجزيرة + وكالات