بعد 5 سنوات من "المذابح".. رايتس ووتش: لا عدالة ولا حرية للروهينغا

Rohingya refugees, who crossed the border from Myanmar two days before, walk after they received permission from the Bangladeshi army to continue on to the refugee camps, in Palang Khali, near Cox's Bazar, Bangladesh October 19, 2017. REUTERS/Jorge Silva
روهينغيون يعبرون إلى بنغلاديش بعد حملة اضطهاد وقمع بدأها جيش ميانمار في 25 أغسطس/آب 2017 (رويترز)

قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، في بيان، اليوم الأربعاء، إن مسلمي الروهينغا ما زالوا ينتظرون العدالة وحماية حقوقهم بعد 5 سنوات من "المذابح".

وأشارت المنظمة -في بيانها- إلى تلك الحملة "الكاسحة من المذابح والاغتصاب والحرق العمد" التي بدأها جيش ميانمار في شمال ولاية راخين في 25 أغسطس/آب 2017.

وجراء تلك الحملة، فرّ أكثر من 730 ألفًا من الروهينغا المسلمين إلى مخيمات محفوفة بالمخاطر معرضة للفيضانات في بنغلاديش، في حين لا يزال نحو 600 ألف شخص تحت الحكم "القمعي" في ميانمار.

ووفق المنظمة، لم يُحاسب أي شخص على الجرائم ضد الإنسانية وأعمال الإبادة الجماعية المرتكبة بحق السكان الروهينغيين في تلك الحملة "المدمرة".

وأضافت المنظمة أن ذكرى مرور 5 سنوات على تلك الحملة "يجب أن تدفع الحكومات المعنية إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لمحاسبة جيش ميانمار، وتأمين العدالة والسلامة للروهينغيين في بنغلاديش وميانمار وعبر المنطقة".

وقالت إيلين بيرسون مديرة قسم آسيا بالإنابة في هيومن رايتس ووتش "يجب على الحكومات الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة للحملة المدمرة ضد الروهينغيين من خلال إستراتيجية دولية منسقة للمساءلة والعدالة تعتمد على مدخلات الروهينغا".

إعلان

ودعت المانحين إلى دعم اللاجئين الروهينغيين للدراسة والعمل بحرية وأمان حتى يتمكنوا من بناء "مستقبل مستقل ومعتمد على الذات".

ومنذ أغسطس/آب 2017، قابلت هيومن رايتس ووتش، وفق بيانها، مئات الروهينغيين في بنغلاديش ممن فرّوا من فظائع جيش ميانمار، ووصفوا حوادث قتل فيها الجنود القرويين واغتصبوهم بشكل منهجي قبل إحراق منازلهم.

وأضافت أن قوات الأمن قتلت إجمالًا الآلاف وأحرقت قرابة 400 قرية، وانضم أولئك الذين فروا إلى بنغلاديش المجاورة إلى بضع مئات الآلاف من اللاجئين الذين فروا من موجات سابقة من العنف والاضطهاد.

المصدر : منظمة هيومن رايتس ووتش

إعلان